تعرض مصطفى عماي، المستشار الجماعي الإتحادي بالمجلس البلدي لمدينة الزاگ والكاتب الإقليمي للإتحاد الإشتراكي بأسا الزاگ وعضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية، أول أمس الخميس في الساعة العاشرة و 15 دقيقة ليلا، للمضايقة والتهديد بالقتل من طرف ابن الرئيس عيلة نور الدين على خلفية النقاش الحاد الذي عرفته أول دورة للمجلس البلدي للزاگ بعد اقتراع 12يونيو المنصرم. وقدم المعتدى عليه شكاية في الحين لسرية الدرك الملكي بمدينة الزاگ، في الساعة الحادية عشرة ليلا من يوم الخميس الماضي، حيث تَمّ فتح محضر في الموضوع والإستماع إلى المستشار الجماعي الذي صرح في أقواله، أن التهديد بالقتل واعتراض سبيله من قبل ابن رئيس المجلس البلدي، جاء بعد النقاش الحاد الذي دار بينه وبين أبيه/الرئيس حول نقطة مدرجة في جدول الأعمال للدورة العادية التي انعقدت يوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري في الساعة العاشرة صباحا. وأضاف في ذات المحضر أن الإنتقادات والملاحظات لم يستسغها عثمان عيلة رئيس المجلس البلدي، ولم ترض ابنه الذي لم يتمالك أعصابه واعترض سبيل مصطفى عماي، وهدده بالقتل، في محاولة لثنيه عن موقفه وانتقاداته الموجهة لأبيه حول طريقة تدبير المدينة وتسيير شؤون البلدية ومرافقها. وصرح عماي للجريدة أنه يعتزم متابعة المعني بالأمر لدى القضاء، وأنه أخذ التهديدات بالقتل على محمل الجد، خاصة أن ابن الرئيس من ذوي السوابق العدلية، حيث سبق له أن أدين بالسجن النافذ من أجل تهمة المتاجرة في المخدرات.