فازت البطلة الفرنسية شالا سيندي بلقب الدوري الدولي للسيدات للكرة الصفراء، في نسخته الثانية، والمنظم من طرف نادي البنك الشعبي، تحت إشراف الجامعة الدولية للتنس بتنسيق مع الجامعة م.م للعبة، والذي عرف مشاركة عدة لاعبات من 15 دولة، وهي فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، هولندا، انجلترا، إيطاليا، الهند، مصر، بولونيا، أوكرانيا، البرتغال وغيرها، من ضمنها ست لاعبات مغربيات سجلن حضورهن في العديد من الملتقيات الوطنية والعربية والقارية وكذا الدولية كفاطمة الزهراء العلامي، نادي العلمي، الرودامي شيماء، لمياء السعدي، أموزون لينا والخطابي أمينة. وتعتبر مشاركة البطلات المغربيات في هذا الدوري الدولي بمثابة محطة إعدادية وكسب المزيد من التمرين والاحتكاك من خلال مواجهتهن للممارسات الاجنبيات اللواتي قدمن عروضا شيقة، حيث لقين متابعة قوية من عشاق الكرة الصفراء. وقد عرف لقاءا النصف النهائي، فوز شالا سيندي من فرنسا على نظيرتها المغربية بناني لينا بحصة (4/6) و (2/6)، فيما فازت بربورا كرتيكوفا من سلوفاكيا على نظيرتها ميكاميطوفا الروسية بحصة (5/7) و (2/6)، لتتأهل للنهاية شالا سيندي الفرنسية التي واجهت بربورا السلوفاكية، هذه الأخيرة انهزمت أمام شالا بحصة (1/6 ) و (4/6) . وبخصوص الزوجي فقد عرفت النهاية فوز كالينافوكينا الروسية ومواطنتها أنامورجينا على نظيرتهما بينيديتاد دافاتو الإيطالية ومواطنتها ليزاسابينو بحصة (6/7) و (6/0) و (6/7 . وفي الختام وزعت الجوائز والكؤوس والهدايات والتذكارات على المتفوقات من طرف المدير العام السيد محمد بلغازي ومدير الدورة عصام موقيت، وعدد من مسؤولي البنك المركزي الشعبي، بحضور ممثل الجامعة م.م للتنس . يذكر أن الجائزة التي خصصتها المؤسسة المنظمة للدوري الدولي للسيدات itf تصل إلى مبلغ (10000.00) دولار عشرة آلاف دولار. وقد صرحت للجريدة البطلة الفرنسية شالا سيندي، الفائزة باللقب، أن التظاهرة عرفت تنظيما محكما ونجاحا كبيرا من خلال الحضور المتميز لكل المشاركات اللواتي قدمن عروضا جيدة في كل المواجهات التي عرفت ندية وتشويقا وإثارة. كما أشارت شالا سيندي إلى أنها لقيت ترحابا كبيرا من خلال حسن الضيافة، شكرت خلالها كل المنظمين واللاعبات المغربيات وكل الفعاليات المشاركة في الدوري، كما أعجبت بالمغرب إعجابا كبيرا، خصوصا وأنها تقوم بزيارته لأول مرة، فهي من مواليد 1991 ومن أب جزائري، وسترحل مباشرة بعد الدوري الدولي لإيطاليا قصد المشاركة في البطولة الأوروبية فرق، وتسعي للحضور مرة ثانية للمغرب باعتباره بلدا من البلدان الجميلة.