مازال ملف مقتل مستشار جماعي بجماعة خميس سيدي محمد بن رحال إقليمسطات وزميل له على خلفية الصراع حول رئاسة نفس الجماعة يراوح مكانه، بعد أن تم تسجل هذا الحادث المأساوي، على أساس أنه ناتج عن حادثة سير، قبل أن تتحرك النيابة العامة من جديد باستئنافية سطات، وتأمر بفتح تحقيق في الموضوع. وكما سبق أن أشرنا إلى ذلك في حينه، فإن مستشار استقلالي لقي حتفه مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الاستحقاقات الجماعية بعد أن طادرته مجموعة من الأشخاص عبر سيارة رباعية الدفع، حيث استهدفت هذه المجموعة المستشار الضحية صحبة اثنين آخرين كانا بمعيته على متن سيارة ، وذلك بالقرب من جماعة اخميسات الشاوية التي لا تبعد إلا ببضع كيلومترات عن مدينة سطات، قبل أن تنهال هذه العناصر، حسب مصادرنا، بالهراوات عليهم، من أجل دفع المستشار الى التصويت على أحد الاشخاص . وقد توفي المستشار في تلك الليلة في حين توفي زميل له فيما بعد، أما الشخص الثالث فتماثل للشفاء بمستشفى الحسن الثاني بسطات. وقد سبق للدرك بسطات أن فتح تحقيقا في الموضوع. بعد أن سجل الحادث، كما أشرنا إلى ذلك، على أنه نتيجة حادثة سير. كما تم اعتقال أحد الأشخاص، ليطلق سراحة فيما بعد. في حين كان آخر موضوع حراسة أمنية بمستشفى الحسن الثاني بسطات، حيث رفعت عنه فيما بعد، مع إرجاع الملف إلى المركز القضائي للدرك الملكي بسطات قصد تعميق البحث وإعادة التقديم من جديد. إلا أن مصادر مطلعة أكدت لجريدة«الاتحاد الاشتراكي» أن جهات حزبية تحرك من أجل تبرئة الذين كانوا وراء هذه الجريمة.