بحي الإلهام بالدشيرة الجهادية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول،اختارمرشحو الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات الجماعية،مواصلة الحملة الإنتخابية ليوم الأربعاء الماضي رفقة وكيل لائحة حزب الوردة المصطفى جافوت،ومرشحات اللائحة الإضافية التي تقودها السيدة سميرة حمودة. وحسب وكيل اللائحة،فحملة الحزب بالدشيرة الجهادية متواصة بجميع أحياء المدينة،بعد أن خلقت لجن الأحياء والخلايا للقيام بالتواصل مع المواطنين والسكان بعين المكان في إطارسياسة القرب،خاصة أننا استحضرنا،يقول جافوت،هذه الإستراتيجية في تمثيلية جميع أحياء المدينة في لائحة الإتحاد الإشتراكي التي تضم 31مرشحا،زيادة على اللائحة الإضافية التي تضم أربع نساء. وما جعلنا نتواصل أكثرهوأننا راعينا جميع المهن والأعماروالفئات،بل يمكن القول إن اللائحة يهيمن عليها مرشحون شباب تتراوح أعمارهم ما بين 22و40سنة،حيث بلغ المعدل العمري 30سنة،فضلا عن وجود ست نساء ممثلات في اللائحتين معا،وبالتالي فالشباب والنساء يمثلون بالمدينة،كما هو الشأن بباقي المدن المغربية نسبة كبيرة من السكان الذين تستهدفهم المشاريع المسطرة في البرنامج المحلي. وصرح وكيل لائحة الوردة بالدشيرة الجهادية لجريدة الاتحاد الإشتراكي بقوله:إننا حرصنا في الفرع الحزبي،وكما جرت بذلك العادة دائما،على أن تكون حملتنا نظيفة تستعمل وسائل مشروعة،وأن يكون برنامجنا المحلي هوالآخر واقعيا وقابلا للتطبيق على أرضع الواقع،وذلك استكمالا للمشاريع التي أنجزتها بلدية الدشيرة ووضعت لها مخططات تنموية منذ بداية تولي الحزب مسؤولية تسييرالبلدية في عهد الرئيس السابق المرحوم بوجناح. ومن أجل تخليق الإنتخابات الجماعية بالدشيرة الجهادية،خلقنا كذلك لجن اليقظة بكل الأحياء والدوائرللتبليغ عن كل الخروقات أوالعمليات المشبوهة واستعمال وسائل غير مشروعة كاستعمال المال الحرام واستمالة الناخبين بوعود كاذبة والضغط عليهم بجمع بطائقهم الإنتخابية وغيرها من الوسائل التي عهدناها في الإنتخابات السابقة،ولازال سماسرة الإنتخابات والمفسدين يتربصون بكل عملية انتخابية لإفسادها. وبالتالي، فنزاهة الإنتخابات ومصداقية المؤسسات رهينة بمقاومة ومحاربة الفساد الإنتخابي،والضرب على أيدي سماسرة الإنتخابات الذين يعبثون بالعملية ويضرون بالديمقراطية في صميمها. وبخصوص برنامجنا المحلي،فقد حرصنا،يضيف جافوت،على شرحه للناخبين ،واضطرنا كذلك،كما كنا نفعل دائما،إلى تكثيف التواصل بالناخبين بطريقة باب بباب، والإستماع لآرائهم ومقترحاتهم. هذا واعتمدت لائحة الوردة في البرنامج المحلي المقدم للناخبين على تسعة مشاريع كبرى،يتعاقد بصددها المرشحون الإتحاديون مع الناخبين وسكان الدشيرة الجهادية على إنجازها وتنفيذها ولو بنسبة 80في المائة. وهذه المشاريع التي تضمنها البرنامج المحلي ندرجها على الشكل التالي: - على المستوى الاجتماعي: - دعم الجمعيات المحلية النشيطة في المجالات ذات الخدمات الاجتماعية أو الصحية . - تخصيص دعم سنوي لفائدة المعوزين والفقراء (خلال شهررمضان ....) - دعم مركز ذوو الحاجات الخاصة . - المساهمة في تنظيم حملات طبية لفائدة الساكنة (الإعذار،ضعاف البصر...). - دعم تمدرس الفئات الفقيرة والمعوزة. - تخصيص مساعدات اجتماعية لفائدة الموظفين بالجماعة الحضرية للدشيرة( المرضى،المقبلين على التقاعد...). 2- على المستوى الاقتصادي : - العمل على دعم الاستثمار على مستوى المنطقة الصناعية التابعة للمدينة ، - تيسير عمل المنشآت الاقتصادية بربط علاقات تواصل وتعاون وشراكات وتحسين البنيات المحيطة بها . - دعم وتشجيع المقاولات الصغرى. - تنظيم المجالات الحرفية داخل المدينة بتنسيق مع الجمعيات المهنية وممثلي الحرفيين . - تحفيزالشباب لإحداث مقاولات صغرى للخدمات. - عقد شراكات مع النسيج البنكي بالمدينة(المحافظة على البيئة،دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية بالمدينة...). 3- على المستوى الثقافي والرياضي: - وضع مخطط استراتيجي للأنشطة الثقافية بالمدينة بمشاركة جميع الفاعلين والشركاء للارتقاء بالأنشطة الثقافية محليا ولتوظيف المجالات المتوفرة بشكل مثمر ومتواصل . - الاهتمام بمختلف المجالات الثقافية (المسرح،الفنون التشكيلية،الموسيقى، المسابقات الثقافية،الرحلات الترفيهية ....). - تمتين الشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة والجامعات لإعطاء نفس جديد للنهوض بالمجالات الثقافية بالمدينة. - دعم الشراكات الجادة مع الجمعيات الثقافية المحلية أوالوطنية. - صيانة المنشآت الرياضية المتوفرة وضمان حسن تسييرها بمشاركة الأندية الرياضية المحلية. - دعم الجمعيات الثقافية والفنية والإجتماعية و الرياضية بمختلف أصنافها ماديا ومعنويا انطلاقا من مشاريع عملها ووفق دفتر تحملاتها مع تتبع أنشطتها وتقويم مدى التزامها بالمشاريع المبرمجة. 4- على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية : - توسيع الشبكة الطرقية إصلاحها وترصيف كافة شوارع المدينة. - إصلاح الممرات ومنافذ الشوارع وأزقة الأحياء. - العمل على تطبيق دفاتر التحملات لصفقات التدبير المفوض لشركة ONEP لإصلاح وصيانة شبكة تصريف المياه الصالحة والعديمة بالمدينة . - الكهربة:توسيع شبكة الإنارة الكهربائية في جميع الشوارع والأحياء وصيانتها . - تقوية حضيرة وسائل النقل البلدية ( الشاحنات،سيارة إسعاف... - توفيرالمعدات والتجهيزات الحديثة الكفيلة بالمرآب البلدي( (Parc Communal بصيانة وسائل النقل البلدية . - تجهيزالمكاتب الإدارية بالوسائل المكتبية والتجهيزات الحديثة لجعلها قادرة على مواكبة النظام المعلومات. - الاعتناء والمحافظة على المساحات الخضراء . - الاعتناء بجمالية ورونق الشوارع والممرات والمنافد وفق معايير وأشكال متناسقة وتحترم البيئة. - إصلاح وترميم الأسواق البلدية والاهتمام بمحيطها المجالي ( النظافة،أمكنة وقوف السيارات...). - تهيئة المرافق العمومية (ملحقات البلدية،المستشفيات،المدارس،مصلحة البريد ،الملعب الرياضي ، ....). - صيانة وإصلاح مرافق دورالشباب. - تجهيزالنادي النسوي. 5- على مستوى تنمية الموارد المالية : - ضبط وتدقيق تحصيل المداخيل الجبائية المحلية،وتمكين البلدية من مختلف مجالات عديدة من الرسوم . - تدبيرالطلبات العمومية ( الصفقات) بشكل شفاف ومضبوط وعدم تجاوز السقف المالي المسموح به لسندات الطلب. - تنظيم وتتبع ومراقبة توزيع الوقود وفق المقتضيات القانونية . - تأهيل موظفي مصلحة الشؤون المالية وتوفيرالوسائل التجهيزات اللازمة للعمل. 6- على مستوى الأسواق والقطاعات المرتبطة بها : - تنظيم وهيكلة الأسواق المتواجدة بالمدينة (من حيث البنية،التصنيف ،تنظيم أوقات العمل،احترام البيئة المحيطة بالأسواق،المساهمة في النظام الجبائي....). - دعم الجمعيات المهنية وممثلي القطاع في تدبيرالقطاع ، - معالجة ظاهرة الباعة المتجولين.... 7- على مستوى قضايا العمل الجمعوي والتنمية البشرية : - تقوية هيكلة جمعيات المجتمع المدني من حيث : * تكوين الموارد البشرية للجمعيات ( التسيير الإداري والمالي،التنشيط،تنظيم خطط العمل وفق مشاريع....) * تشجيع المبادرات الجادة والهادفة في المجالين الثقافي والرياضي ، - التنسيق مع مندوبية وزارة الشؤون الثقافية ومندوبية الشباب والنسيج الجمعوي لتدبير المجالين الثقافي والرياضي محليا - دعم الجمعيات في تجهيز مقراتها وتشجيع أنشطتها ، - إحداث لجن للمتابعة والتقييم للأنشطة الجمعوية السنوية بتنسيق مع النسيج الجمعوي بالمدينة. 8 - على مستوى قضايا الموظفين وإدارة الجماعة : - تأهيل الموظفين وإعادة هيكلتهم انطلاقا من كفاءاتهم المهنية ورغباتهم وحاجيات الإدارة ... . - إعادة النظر في تدبيرالموارد البشرية باعتماد طريقة التدبير بالمشاريع.. - خلق بنية للتواصل بين أعضاء المجلس وإدارة البلدية وبين مختلف مصالح البلدية. - الحكامة الجيدة وتخليق الحياة المهنية للموظفين ولأعضاء المجلس. - خلق آلية للتواصل والتعاون بين أعضاء المجلس البلدي وممثلي الموظفين وجمعياتهم المهنية لتدبير مختلف قضاياهم . 9- على مستوى التعمير والبيئة : - السهر على احترام تصميم التهيئة للمدينة وجعل التعمير منسجم مع خصوصية مجال المدينة - محاربة فوضى التعمير والتجاوزات اللاقانونية ، - المحافظة على الوعاء العقاري بالمدينة والمرافق العمومية وحمايتها والاعتناء بها وتوظيفها لصالح الساكنة ، - السهر على تسريع المساطر الإدارية وتنظيمها في مجال التعمير ، - توفير آليات وشروط العمل للموظفين في مجال التعمير ، - إحداث مصلحة خاصة بالمحافظة على البيئة داخل المدينة وتوفير موارد بشرية مؤهلة ووسائل العمل الضرورية للمواكبة والإنجاز ، - إشراك كافة الفاعلين الاقتصاديين خصوصا المؤسسات الملوثة في تحسين بيئة المدينة وجودتها وصيانتها.