اشتكى عدد من المنخرطين والضحايا من تصرفات رئيس ودادية "إيمي نْتْركَا" بميراللفت بإقليم تزنيت،الذي ظل يناورهم ويتهرب من مواجهتهم بحقيقة الودادية/المشروع السكني الذي قيل لهم إنه سيقام بهذه المنطقة الشاطئية الساحلية،مما حفزهم على الإنخراط في الودادية ودفعوا أموالا في حساب الودادية. وبحسب المعلومات التي توصلنا بها من المنخرطين/الضحايا، فقد أعطى لهم رئيس الودادية،على الورق،أرقام البقع الأرضية ومساحاتها وحجم المشروع الذي أوهمهم بأن كثيرا من الأشخاص من مناطق وأقاليم المغرب من فنانين وموظفين وتجار قد استفادوا من هذه البقع،وأكد لهم أنه كان الأولى والأجدر أن ينخرط ويستفيد منه أبناء المنطقة، بل أكثرمن ذلك منحهم الإذن بالأداء في حساب الودادية. وأضاف الضحايا أنه منذ أن أدّوا الأقساط ودفعوا مبالغ مالية في حساب الودادية التي لايوجد لها مقر، ولايعرفون عنها أي شيء، باستثناء رقم صندوق البريد، لم يظهرأثر للرئيس،بل ظل يراوغهم كلما سألوا عن البقع ورفض فتح حوارمعهم، وافادوا أنهم وإلى حد الآن،ومنذ تأسيس الودادية المزعومة،لم يعقدوا ولوْ اجتماعا واحدا ليقرروا في أمورالودادية/ المشروع. لهذا ومخافة أن تتطورالأمور إلى الأسوإ، ويكثرالضحايا، ويتحول المشروع /الودادية إلى وهم وخيال، ونجد المستفيدون انفسهم في ما يشبه النصب والإحتيال كما حدث في العديد من المدن المغربية، على السلطات الإقليمية بتزنيت أن تفتح تحقيقا عاجلا في ملف ودادية"إيمي نْتْركَا"بميراللفت، لتتأكد على الأقل من حقيقة المشروع والبقع الأرضية التي أدى الضحايا/المنخرطون مبالغ مالية بشأنها في حساب هذه الودادية التي لاتوجد حسب مصادرنا إلا في الورق.