احتضن مركز التكوينات والندوات بحي النهضة بالرباط صباح يوم الجمعة 8 ماي 2009، الانطلاقة الفعلية للاحتفال الرسمي باليوم الوطني المدرسي الأولمبي الذي يصادف هذه السنة الذكرى السادسة لميلاد سمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حيث سيصبح هذا الاحتفال تقليدا سنويا يخلد هذه الذكرى الغالية. وقد ترأس هذا الحفل أحمد خشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بمعية لطيفة العبيدة كاتبة الدولة في التعليم المدرسي وأمينة الرامي مديرة الارتقاء بالرياضة المدرسية والجنيرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية وكريم عقاري الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة نيابة عن وزيرة الشباب والرياضة. في بداية هذا الحفل ألقى وزير التربية الوطنية كلمة وجيهة ذكر فيها بأن الاحتفال باليوم الوطني الأولمبي المدرسي جاء نتيجة ثمرة الجهود المبذولة من طرف قطاع التربية الوطنية واللجنة الأولمبية الوطنية، وذلك من خلال اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بينهما، والتي تهدف إلى زرع الروح الأولمبية في نفوس التلاميذ الرياضيين ذكورا وإناثا، وتوسيع قاعدة الممارسة على صعيد المؤسسات التعليمية والجامعية، كما أضاف الوزير قائلا بأن المخطط الاستعجالي الذي اعتمدته الوزارة يتماشى مع الأهداف المتوخاة من الاتفاقية المذكورة، باعتباره في المجال الرياضي المدرسي سيعطي دفعة قوية للأنشطة الرياضية المدرسية. عقب ذلك تم توزيع الشواهد التقديرية الأولمبية على مجموعة من التلاميذ المتفوقين في الرياضة وعددهم (32 تلميذة و32 تلميذا) يمثلون جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الموجودة بكافة التراب الوطني. وعشية نفس اليوم أقيمت المنافسات الرياضية بمشاركة التلاميذ المذكورين وكذلك مشاركة تلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية جهة الرباط زمور زعير ونيابة الرباط، وذلك بمقر الملعب الملحق بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.