توج الفريق الوطني المغربي للإناث بطلا في بطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط للتايكواندو التي احتضنتها مدينة الرباط، وذلك بعد فوزه بأربع ذهبيات وفضيتين وست برونزيات، متبوعا بالفريق الإسباني في المرتبة الثانية والفريق التونسي في المرتبة الثالثة. وفي فئة الذكور فقد احتلت فرنسا المرتبة الأولى بحصولها على ثلاث ذهبيات ونحاسية، في حين جاء ثانيا الفريق المغربي بذهبيتين وفضية وثلاث نحاسيات، وفي المرتبة الثالثة جاء الفريق الإسباني. هذه البطولة التي جرب فيها الواقي الإلكتروني للمرة الثانية بعد الأولى في فرنسا، تمهيدا لتطبيقها في استحقاقات خلقت الكثير من التشنج في وسط الأبطال والمدربين والوفود المشاركة، فالواقي كان لايسجل نقطا أحيانا، وفي أخرى كان يسجل أخرى خيالية، الشئ الذي أكثر من التوقفات من أجل محوها، وبذلك دخل المدربون في مشادات مع الحكام وخلق الكثير من عدم التركيز للأبطال. أحد المشاركين اعتبر هذه الواقيات بدون مصداقية، وأنها لاتعكس حقيقة أطوار المباراة. وبخصوص البطولة أكد السيد اسماعلي المدير التقني للفريق الوطني بأن هذه البطولة هي إضافة قوية للأبطال المغاربة الذين يدخلون المنافسات الدولية لأول مرة ، واعتبر الفوز في فئة الإناث والحصول على المرتبة الثانية في صنف الذكور دعما نفسيا للأبطال الجدد، خصوصا وأن النتائج المحصل عليها جاءت أمام فرق لعبت بأبطالها الأولمبيين كإيطاليا واليونان وإسبانيا وفرنسا. وبخصوص الواقي الإلكتروني لم ينف اسماعلي الصعوبات، خصوصا وأنه في طور التجريب قبل اعتماده في بطولة العالم بالدانمارك، ولم ينف كذلك الصعوبات التي واجهتها دول شمال إفريقيا مع هذا الواقي من صنع كوري، مؤكدا أن الدول الأسيوية ومنها كوريا تأقلمت كثيرا مع هذه التقنية الجديدة. يذكر أن بطولة البحر الأبيض المتوسط عرفت تأسيس اتحاد البحر الأبيض المتوسط، والذي انتخب فيه ادريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، رئيسا بإجماع خمس عشرة دولة. الهلالي اعتبر انتخابه رئيسا شرفا للمغرب، لأن تاريخ تأسيسه سيبقى دائما مقرونا بالمغرب. وبخصوص مقر الاتحاد طالب الهلالي الوزارة الوصية بتوفيره، وإلا سيكون باليونان أو تونس اللتين اقترحتا نفسيهما لاحتضانه. تنظيم السباق على الطريق لمدينة أزيلال تنظم جمعية «نجم» لألعاب القوى، يوم17 ماي الجاري، منافسات الدورة الخامسة للسباق على الطريق لمدينة أزيلال، وذلك تحت شعار «ألعاب القوى رهان التنمية». وستعرف هذه التظاهرة الرياضية، التي تدخل في إطار برنامج أنشطة الجامعة الملكية المغربيةلألعاب القوى، مشاركة العديد من العدائين والعداءات من مختلف الأندية والمؤسسات التعليمية. ويتضمن برنامج المسابقة، المنظمة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس البلدي للمدينة، سباقات في جميع الفئات. يذكر أن الدورة الماضية من السباق على الطريق لمدينة أزيلال عرف مشاركة أزيد من 300 عداء وعداءة يمثلون30 ناديا.