أقدم شاب هندي من عشاق الممثل السينمائي شيرانجيفي الذي ولج مؤخرا المعترك السياسي، على قتل والده لعدم إدلائه بصوته لفائدة «الحزب الثوري»، الذي أسسه النجم السينمائي مؤخرا. وأوضحت مصادر إعلامية هندية أن الحادث وقع الخميس الماضي في ولاية أوتار براديش (جنوب شرق الهند) مع انتهاء المرحلة الأولى من العملية الانتخابية، حيث استشاط شاب في ربيعه الثالث والعشرين غضبا عندما علم بأن أباه (55 عاما) صوت لفائدة حزب آخر، بدل حزب الممثل شيرانجيفي، فسدد له طعنات بالسلاح الابيض أردته قتيلا. ونقل عن مصادر الشرطة قولها أن القاتل قام بمساعدة بعض القرويين بدفن والده على مشارف القرية في الليلة ذاتها، مدعيا أن أباه مات موتا طبيعيا، مما أثار الشبهات حوله، فقام أحد القرويين بإخطار الشرطة. وأضافت المصادر أن الشاب الهندي كان منذ طفولته من أشد المتحمسين للممثل شيرانجيفي إلى حد الجنون، وشارك تطوعا في الحملة الانتخابية لفائدته، مشيرة إلى أن الأب وإبنه تشاجرا مرارا حول المرشح الذي ينبغي التصويت له. يذكر أن الممثل السينمائي شيرانجيفي، الذي ينحدر من ولاية اندرا الساحلية، أسس العام الماضي «الحزب الثوري»، وكان يحشد نحو مليوني شخص في تجمعاته الخطابية خلال الحملة الانتخابية لهذه السنة.