استبشر سكان حي الوفاق 4 بالألفة بمقاطعة الحي الحسني خيراً ، حينما عاينوا وصول أسطول «التزفيت» وقد حل بحيهم ، بغض النظر عن الظرفية الانتخابية الحالية، وتغاضوا عن التفكير في أية خلفيات مادام حيهم سيشمله أخيراً «الزفت» الذي سيضع حداً وقطيعة مع الأوحال والبرك شتاء ومع الغبار والأتربة صيفاً! لكن هذه العملية شملت مختلف الأزقة باستثناء الزنقة 123,119 و 108، وسبب ذلك، حسب ما أكده لنا أحد سكان الزنقة 119 (عبد الرحيم. ح) الحامل للبطاقة الوطنية رقم B705964 ، مرده لعملية «انتقام أراد من خلالها أحد المستشارين الحاليين والراغب في الترشيح مرة أخرى، عقاب سكان تلك الأزقة المستثنية لعدم تصويتهم عليه في الاستحقاقات السابقة»، مدعيا أنه هو الذي كان سببا في استقدام ذلك الأسطول «الزفتي»! ولما واجهه بعض السكان ، بشأن هذا الاستثناء ، كان جوابه : بأنه سيحاول الاتصال بالسلطة لإرغام المسؤولين على تزفيت كل الأزقة! السكان يعرفون حق المعرفة أن السلطة لا دخل لها في عملية الاستثناء هذه، وإنما هي «خدع» من هذا المستشار ليس إلا. وفي نفس السياق، أكد لنا العديد من السكان، سواء الذين شمل «الزفت» أزقتهم، أو الذين لم يشملهم بعد، أنهم جميعا أدوا واجبات التجهيز منذ سنة 2001، وأن هذا الحي هو عبارة عن «كارثة بيئية» طيلة فصول السنة. هذاويعتزم سكان الأزقة المستثنية من عملية «التزفيت» 108,123,119 الاتصال بسلطة المنطقة قصد التدخل لدى المصالح المختصة بمجلس المدينة ، كي تستفيد أزقتهم هي الأخرى من هذه العملية مع التأكيد على أنهم جميعا أدوا واجبات التجهيز مسبقاً.