أعلنت الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الكندية «سي بي سي/راديو كندا» أنها ستلغي حتى حدود 800 وظيفة في التلفزيون والاذاعة اعتبارا من هذا الصيف بسبب انخفاض عائداتها الاعلانية. وقالت الادارة في بيان لها إن هذه التسريحات التي ستنتهي نهاية شتنبر هي « ضرورية لسد العجز الذي سيصل الى171 مليون دولار (139 مليون دولار اميركي) في 2009 - 2010 ». وقال رئيس مجلس ادارة الهيئة هوبير لاكروا «موظفونا هم مفتاح نجاحنا (...) ولكن بما ان الرواتب تمثل 60 % من ميزانيتنا العامة فمن المستحيل بكل بساطة سد عجز بهذه القيمة من دون ان يكون لهذا الامر تأثير على العاملين». وستطال هذه التسريحات حوالى 10 % من9900 موظف في القسمين الفرنسي والانكليزي. صحيفة «كريستشن ساينس مونيتور» تصدر آخر عدد لها غدا الجمعة أصدرت صحيفة «كريستشن ساينس مونيتور» الاميركية الجمعة الماضية آخر عدد لها، على أن تواصل نشاطاتها عبر شبكة الانترنت. وكانت الصحيفة التي تأسست قبل حوالى مئة عام في بوسطن (ماساشوسيتس) أعلنت في أكتوبر أنها تنوي أن تصبح الصحيفة الاولى التي تتبنى استراتيجية جديدة عبر الانترنت. وتعاني الصحيفة التي فازت بسبع جوائز قيمة في تاريخها من تراجع عدد قرائها وهبوط عائداتها الاعلانية وهي لم تعد تطبع سوى 50 ألف نسخة. وأوضح رئيس التحرير جون يما ان المشتركين سيحصلون على طبعة يومية بالاضافة الى بريد الكتروني يومي بالمقالات الاساسية ولكن مجمل النشاطات ستتحول الى موقعها الالكتروني. ويزور موقع الصحيفة حاليا حوالى مليوني زائر شهريا الامر الذي يتطلب منها ادخال تحسينات تدريجية. وقال جون يما لوكالة فرانس برس «أنا متأكد ان الامر سيكون صعبا في الايام الاولى ولكنبعد ذلك سوف ترون ان الموقع سيكون مختلفا لان العمل فيه سيكون طيلة النهار مع محتويات جديدة. وننوي على المدى الطويل ان نعمل ليل نهار». وأضاف ان عدد العاملين في الصحيفة لا يتعدى الثمانين موظفا (مقابل97 نهاية 2008 ) ولكن الصحيفة تحتفظ بثمانية مكاتب في الخارج وستة مكاتب في الولاياتالمتحدة بالاضافة الى بوسطن وواشنطن وكذلك تحتفظ بشبكة مراسلين مؤقتين. وستسجل الصحيفة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي نهاية أبريل خسارة سنوية بقيمة 9 ، 18 مليون دولار. هذا فعلا ما ستبرهن عليه، هذه الفتاة اليابانية الآلية، حيث ستقوم بافتتاح حفل عرض الأزياء، و ستعرض نفسها بدون ملابس، بطريقة أشبه بنموذج عارضات الأزياء المحترفات اللائي يكسبن ثقة و إعجاب جمهور حفلات عروض الأزياء. يبلغ طولها 1.58 سنتميتر وتزن 43 كلغ، ولها وجه، مستمدة ملامحه من الجمال التقليدي للمراة اليابانية. و حسب «شوخي كاخيت»، رئيس الفريق العلمي المكلف بالتطور التكنولوجي في اليابان، هذا الروبوت الجديد يميز الأصوات، و يقلد حركات الجسم الإنساني، الشئ الذي يعطي إمكانية استخدامه في صناعة التداريب، مشيرا إلى أن الروبوت هو نموذج متكامل في وظائفه، حيث تعبيراته مشمولة بالكلام و الغضب و الفرح...و كل ذلك يتم بفضل ثماني محركات مختفية وراء وجهه الجميل التي تستجيب لأوامر الإنسان. كما أن جسمه مشكل بمادة ألمنيوم سوداء، و بفضل ثلاثين محركا يستطيح تحريك يديه و رجليه و المشي بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر الروبوت الأنثوي على عينين أقل صغرا من عيني المرأة اليابانية، كما يذكر بشخصيات نسائية لقصص «مانغا» حسب تأكيد المروجين للمنتوج الجديد الذين قدموه في عرض خاص، قبل أسبوع، في إقليم «إيباراكا» شمال طوكيو، حيث نفوا ان يعرض الآن للبيع، و لكن النية قائمة في التخطيط لعرضه في الأسواق مستقبلا بثمن 200.000 دولار. إذن بهذا التطور في الصناعة التكنولوجية بدأ العالم يقترب من غرائب التكنولوجيا التي تبرهن كل مرة على خلقها للمفاجآت و تقريب الأساطير إلى الواقع الملموس. و لاغرابة فيما إذا أصبح السباق على أشده بين التكنولوجيا و الطب البشري من أجل الظفر بصناعة الإنسان الحقيقي، فالأخيرة بات عندها اليقين على صناعته ىبتقنية الإستنساخ بعد أن حققت التجربة في عالم الحيوان، لكن التكنولوجيا تحاول صناعته بعيدا عن علم الأجنة و علم الأحياء، و هذا هو التحدي الكبير الذي لا نعرف ما هي المفاجاءات التي سيبهر بها البشرية مستقبلا و التي لا شك ان آثارها ستكون قاتلة لمجالات ظلت سجينة أوهام تيوقراطية و يقينية و خرافية، فمجال العلوم و على رأسها التكنولوجيا المتطورة و علوم الطب و الأحياء و الهندسة الوراثية تنتصر في كل مرة بثوراتها التي مازالت مجتمعات عالم الجنوب غير عابئة بقيمة منجزاتها و اكتشافاتها.