وجه المدير العام لمركز الدوحة لحرية الاعلام، بقطر، الفرنسي روبير مينار، الرئيس السابق لمنظمة «مراسلون بلا حدود» الاثنين الماضي، رسالة مفتوحة الى زوجة أمير قطر، مذكرا بالتزاماتها حول حماية الصحافيين المهددين في بلادهم. وقال مينار في رسالة موجهة الى الشيخة موزة بنت ناصر المسند «علينا استقبالهم في الدوحة. فبنية الاستقبال في مركز الدوحة مصممة لهذا الغرض. لكن بالرغم من فداحة الخطر الذي يهدد عدة صحافيين ودعواتنا المتكررة منذ أشهر، ما زال محدثونا القطريون يرفضون منحهم التأشيرات الضرورية». واضاف ان «أحد أهداف المركز هو تقديم الحماية للصحافيين قبل فوات الاوان. إني أجهل أسباب معارضة هؤلاء المسؤولين القطريين لمنح لجوء مؤقت لهؤلاء الرجال والنساء المهددين بالموت». وأكد أنه منذ أشهر «يجهد البعض في محيطكم وغيرهم ممن عينتموهم على رأس المركز في وضع العصى في الدواليب، ويحاولون بشتى الطرق الحد من استقلالنا، وحرية تحركنا وتعبيرنا، وبالتالي من مصداقيتنا». واضاف مينار «لذا اطلب منكم رسميا ضمان احترام هذه القيم والمبادئ التي ادت الى انشاء المركز». وانشئ المركز برعاية الشيخة موزة عام 2008 كمشروع مشترك بين قطر ومنظمة مراسلون بلاحدود، التي شغل مينار منصب امينها العام سابقا. علما أن تقارير المركز قد خلفت العديد من ردود الفعل بسبب الموقف السياسي الثاوي وراءها، والذي يندرج في حسابات الدوحة الخاصة. فتح الإعلام السمعي البصري أمام القطاع الخاص باليمن أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، عن فتح قطاع الإعلام السمعي البصري في وجه القطاع الخاص، كما قرر إسقاط عقوبة بالسجن كانت قد صدرت في حق أحد الصحفيين اليمنيين. ودعا الرئيس علي عبد الله صالح، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين المنعقد بصنعاء تحت شعار «دفاعا عن حقوق الصحفيين وحرية الصحافة»، الحكومة ووزارة الإعلام إلى الإسراع بإعداد مشروع قانون يسمح بإنشاء قنوات فضائية تلفزيونية وإذاعية، سواء من طرف أفراد أو جهات غير حكومية. وقال الرئيس اليمني في هذا السياق «إنه لم يعد بإمكان أي شخص أن يحجب ثورة المعلومات أو يضع حاجزا على القنوات الفضائية». كما أعلن الرئيس اليمني، استنادا إلى ما يمتلكه من صلاحيات دستورية، عن إسقاط العقوبة السجنية (وهي ست سنوات) في حق الصحفي عبد الكريم الخيواني، ودعاه لأن «يكون صحفيا صالحا في المجتمع ويتجنب إثارة المناطقية والطائفية والعنصرية». وكان الخيواني قد حوكم في يونيو الماضي ضمن مجموعة من 12 شخصا صدرت في حقهم عقوبات تتراوح بين سنة وعشر سنوات سجنا نافذا بتهم «الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأعمال إجرامية والتخطيط لشن هجمات على معسكرات ومنشآت حيوية ومهاجمة وسائل النقل العسكرية ومقاومة السلطات وقتل ضابطي شرطة». جائزة عربية لأفضل موقع حكومي عربي على الأنترنيت أعلنت المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن إطلاق أول جائزة عربية لأفضل موقع حكومي عربي على شبكة الأنترنيت. وأوضح بيان صحفي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، صدر في القاهرة، أن الهدف من إطلاق هذه الجائزة يكمن في « تعزيز مواقع الحكومة الإلكترونية وتشجيع الإبداع واكتشاف وتعزيز الروح الإبداعية والعقول الخلاقة العاملة في مجال الحكومة الالكترونية وتشجيع الدول العربية على المشاركة في العالم الرقمي». وأشار البيان إلى أن جائزة الحكومة الإلكترونية هي مسابقة مكرسة للمؤسسات الرسمية وحكومات الدول العربية حصرا وتشمل البوابة الالكترونية الرسمية للحكومات العربية ومواقع الوزارات والمحافظات والمجالس النيابية والتشريعية.