بعد إجراء اللقاء الوحيد المؤجل بشطر الشمال، والذي جمع فريق الرجاء البيضاوي بفريق النادي المكناسي، وآلت نتيجته للفريق الزائر، في مباراة طبعها الاحتجاج على التحكيم من قبل مسؤولي الفريق الاخضر. احتجاج قد تترتب عنه عدة أمور مستقبلا، خصوصا وأن حمى الاحتجاجات على التحكيم أضحى السمة الرئيسية واللصيقة باللعبة. مباريات شطر الجنوب، افتتحت بمباراة جمعت فريق الوداد البيضاوي بفريق وداد السمارة.. المباراة عرفت صراعا قويا من الجانبين، إذ اعتمد الفريق المضيف دفاع 1/5، في الوقت الذي نهج الزوار دفاع المنطقة مع تميزه بالقوة والاندفاع، مما مكن الفريق من تحقيق الامتياز. وبالقدر الذي كان فيه دفاع وداد السمارة ناجحا في التصدي وحصر الكرات، بدا دفاع الوداد، في ظل الفراغات والممرات سالكا للفريق الضيف الذي نجح الى حد كبير لاعبوه في استغلالها. وعلى بعد دقائق من نهاية الجولة الاولى أصيب حارس وداد السمارة سعيد شين بتوعك، فكانت هذه الاصابة مصدر تراجع الصد الدفاعي، مما مكن الوداد البيضاوي من استغلاله والتفوق في الجولة الاولى بحصة 15 مقابل 13. في الجولة الثانية نهج مدرب الوداد خطة الدفاع »رجل لرجل« في النصف الثاني من الملعب، وهي خطة تتطلب لياقة بدنية هائلة. وبقدر ما مكنت الوداد من بعض النقط فإنها كانت السبب المباشر في تسجيل كثير من الأهداف لصالح السمارة. وتأتي إصابة الحارس سراج من صفوف الوداد لتعري بالملموس سوء التنظيم، إذ أن سيارة الاسعاف كانت غائبة كالعادة، وبقي اللاعب يتألم بالملعب الى حين نهاية المقابلة، ونهاية مسلسل الاحتجاج من طرف كل مكونات الفريق الأحمر على التحكيم، ليتم نقله بعد ذلك الى المستشفى. المباراة انتهت بالتعادل، بحصة 26 مقابل 26. وكانت منصفة للفريق الزائر، الذي أثبت أنه فريق يمثل الجهة أحسن تمثيل. المباراة الثانية جمعت بين جماعة الحي المحمدي وجاره فريق اتحاد النواصر، وسجلت ارتباكا واضحا على أداء لاعبي هذا الأخير خصوصا مع بداية المواجهة، إذ كثرت التمريرات الخاطئة والاخطاء المباشرة، مما مكن أبناء الحي المحمدي من استغلال الظرف والفوز في الجولة الأولى بحصة 11 مقابل 8. خلال الجولة الثانية ظلت جميع الأمور على نفس النهج، الشيء الذي ترتب عنه تفوق فريق جماعة الحي المحمدي بفارق هدفين. رحلة فريق منتدى درب السلطان إلى اكادير كانت صعبة، بالنسبة لأبناء درب السلطان، وقد عرفت المباراة احتجاجات على التحكيم، الذي وحسب مسؤولي فريق المنتدى، لم ينصف اللاعبين الشبان للفريق سواء داخل الملعب او المدرجات من طرف الجمهور، الذي تابع المباراة التي آلت نتيجتها للفريق المضيف 24 مقابل 19. على نفس سيرة رحلة المنتدى الى اكادير سارت رحلة الرابطة الى مراكش، إذ أن المباراة توقفت في آخر أنفاسها وفريق الكوكب المراكشي ستقدم بفارق أربعة أهداف، حيث كانت النتيجة المسجلة 24 مقابل 20 وبالضبط في حدود الدقيقة 27 من زمن الشوط الثاني. وحسب تصريح مصد من عين المكان، فإن الوضع لم يعد يسمح بمتابعة المباراة، خصوصا وأن الحكمين اصبحا عاجزين عن ضمان سلامة كل من كان داخل بالملعب. إذ كانت عدة أشياء تقذف داخل الملعب، قطع من خشب، كرات للغولف، واكتساح الملعب بين الفينة وأخرى من طرف بعض الجمهور الحاضر. وقد أكد الحكم الحسني أن الروح الرياضية بين اللاعبين كانت عالية والمستوى التقني للمباراة، كان هو الآخر عاليا، لكن كل هذا اصطدم بغياب تهييء الظرف الملائم لإجراء هذه المباراة، التي توقفت، مما قد تتولد عنه عدة اجراءات ستعرف مستقبلا. خصوصا وأن دائرة الاحتجاج قد اتسعت كثيرا. النتائج اللقاء المؤجل عن شطر الشمال: الرجاء - ن. المكناسي 24 / 20 شطر الجنوب الدورة 8 ج.ح. المحمدي - ات. النواصر 26 / 24 الوداد - و. السمارة 26 / 26 ر. أكادير - المنتدى 24 / 19 الكوكب - الرابطة 24 / 20 توقف المباراة. الترتيب 1- الرابطة 18 ن 2- الكوكب 15 ن 3- و. السمارة 13 ن 4- ج.ح. المحمدي 13 ن 5- ات. النواصر 12 ن 6- ر. اكادير 12 ن 7- الوداد 10 ن 8- المنتدى 7 ن 9 - ش.ع. الشق 7 ن