تحتضن جمهورية كينيا في الفترة الممتدة ما بين 28 مارس و6 أبريل من السنة الجارية البطولة الإفريقية للأندية البطلة في الكرة الطائرة، وقد وقع اختيار الكونفدرالية الإفريقية على فريق الأولمبيك الجديدي للكرة الطائرة نساء الذي احتل السنة الفارطة الرتبة الثانية وراء فريق الجيش الملكي، وهي المرتبة التي تؤهله للمشاركة في هذه البطولة . ويعتبر نادي الأولمبيك الجديدي للكرة الطائرة نساء خزانا حقيقيا للفريق الوطني، إذ يضم في صفوفه تسع لاعبات يمارسن بالفريق الدكالي، كما أن الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة وقع اختيارها السنة الماضية على مدربة الفريق السيدة نزهة القاسمي كمدربة مساعدة للفريق الوطني نساء. وإذا كان الفريق الجديدي قد حقق كل هذه النتائج الإيجابية بتسيير عقلاني وإمكانيات محدودة تصل أحيانا الى حد التضامن الإجتماعي ما بين أعضائه، فإنه اليوم وبعد أن أكد للكونفدرالية الإفريقية للكرة الطائرة مشاركته في هذه البطولة عبر الجامعة الملكية للكرة الطائرة مطالب بتوفير مبلغ مالي يصل الى 340000 درهم تقريبا تشمل مصاريف التنقل والمشاركة والألبسة الرياضية والتلقيح وواجب المشاركة في البطولة في الوقت الذي لا يتوفر المكتب المسير إلا على 80000 درهم مساهمة من الجامعة في تغطية تذاكر السفر و40000 درهم منحة من جهة دكالة عبدة، فيما كان مصير المراسلات الموجهة الى الجهات المسؤولة بالمدينة من أجل مساعدة الفريق دون جواب يذكر مما يحرم الفريق من المشاركة في هذه البطولة الإفريقية وبالتالي تفويت فرصة ذهبية للفوز باللقب. وفي الوقت نفسه فالفريق معرض لعقوبة عدم المشاركة مع أداء مبلغ مالي للكونفدرالية الإفريقية. فهل ستتم الإستجابة لحاجيات الفريق أم أن صوته سيظل شبيها بصيحة في واد.