طلعت علينا، جريدة المساء في عمود مديرها بتهمة مفادها أن إدارة جريدة «ليبراسيون» طردت الصحفي عبد العزيز الوديع الذي اشتغل معها طيلة عشر سنوات، وزاد أن الجريدة ناطقة بلسان الاتحاد الاشتراكي في محاولة للتشهير بسمعة الحزب بعد الجريدة. ولم يكلف سيادة الصحفي المدير نفسه «على الاقل كما تفرض أخلاق المهنة»، عناء استفسار ادارة الجريدة عن حقيقة الخبر / الافتراء الذي شيد على أساسه تهمته. ولمعلومات القراء فإن جريدة «ليبراسيون» لم يحدث لها قط أن وظفت شخصا بهذا الاسم كصحفي، وكل ما في الامر هو أن جريدتي «ليبراسيون» و«الاتحاد الاشتراكي» دأبتا على الوقوف الى جانب المنحدرين من أسر مناضلة ببعض الإعانات المادية شهريا، ولاعتبارات إنسانية ومن ضمنها حالة عبد العزيز الوديع. ان إدارة جريدة ليبراسيون لم توقف هذا الدعم عن عبد العزيز الوديع، والى غاية كتابة هذه السطور، وقد تقاضى وعن طريق الحساب البنكي 3000 درهم كما هو مبين بنسخة الوثيقة البنكية جانبه. وليعلم الجميع بأن عبد العزيز الوديع موظف بوزارة التربية الوطنية وتحديدا نيابة البرنوصي وأنه يمد الجريدة، ببعض الكتابات الرياضية في بعض المناسبات. هذه هي الحقيقة الساطعة، أما الخفية فهي التي تروم التغطية على منع جرائد بعينها بعدما تم استدعاؤها لحضور الجلسة الافتتاحية لحزب الاصالة والمعاصرة. وهكذا وبقدرة قادر يصبح عبد العزيز الوديع الموظف بنيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي البرنوصي صحفيا، وتلفق للجريدة تهمة طرده كرد فعل منها على انتمائه لحزب الاصالة والمعاصرة، وانتخابه بالمجلس الوطني لهذا الحزب.