برسم الدورة الثالثة من بطولة القسم الوطني الأول هواة، جرت المقابلة التي جمعت بين فريق مولودية العيون ونظيره فتح انزكان، وذلك بملعب مولاي رشيد بالعيون، هذه المباراة التي قادها الحكم مولاي لحسن الريكاص بمساعدة كل من لحسن جليل وهشام أيت عبو من عصبة الصحراء. خلال الجولة الأولى، دخل الفريق السوسي كله عزيمة لانتزاع ثلاث نقاط من قلب العيون، وذلك عقب مجموعة من التمريرات المركزة والمنسقة والتي كادت أن تعطي أكثر من هدف في أكثر من مرة، إلا أن الحكم مولاي لحسن الريكاص كان يحول دون ذلك، بحيث كان منحازا للفريق الصحراوي إثر تغاضيه على مجموعة من الأخطاء لصالح الفريق السوسي، كان أبرزها ضربة جزاء في الدقيقة 82، إثر ارتكاب المدافع الصحراوي عرقلة من الخلف في حق مهاجم فتح انزكان، إلا أن الحكم لم يكلف نفسه عناء الإعلان عن ضربة جزاء المشروعة، الشيء الذي استنكره الجمهور القليل الحاضر... بالاضافة إلى بعض الحكام الذين تابعوا المباراة من المدرجات والذين نددوا بهذا التصرف اللارياضي الصادر من حكم المباراة، والذي يقلل من قيمة ونزاهة التحكيم بعصبة الصحراء... إلا ان الحكم لم يقف عند هذا الحد، بل تمكن من طرد المدرب السوسي ومساعده لا لشيء يذكر وإنما بسبب احتجاجهم الذي هو حق مشروع .. وللإشارة، فإن حكم المباراة لم يستوعب قط فحوى الرسالة الملكية الشريفة والتي من خلالها نص عاهل البلاد على تنقية القطاع الرياضي من كل الشوائب والنواقص، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاستهتار والاستخفاف بالقيم والروح الرياضية.