صادق مجلس مدينة الدارالبيضاء على المخطط المديري الجديد للتعمير ، وكان أعضاء مجلس المدينة قد توصلوا بوثائقه قبل أيام ، لإبداء الرأي ، نفس الشيء حصل مع باقي الجماعات المكونة لجهة الدارالبيضاء سطات وبحسب مسؤولين في الجماعة ، فإن المخطط الجديد يعد قفزة نوعية بعد مرور 14 سنة عن المخطط القديم ، حيث تطهر وثائقه أنه خال من كل ما من شانه أن يشجع المضاربات العقارية ، وارتكز في صلبه على مشاريع ذات النفع العام على المغاربة جميعا ، إذ ضم الجزء الخاص بمسار أنبوب الغاز القادم من نيجيريا إلى المغرب ، الذي سيمر على جهة الدارالبيضاء سطات ، وهو المشروع الذي وقعته المملكة مع عدة دول أوربية وأفريقية ، يهدف إلى توزيع الغاز انطلاقا من نيجيريا مرورا عبر دول أفريقية وصولا إلى أوربا، وضم أيضا ما أضحى يعرف بالطريق السيار للماء وهو المشروع الذي سيشيد في الشهر القادمة ، حفاظا على هذه المادة الحيوية وعدم ضياعها ، وهو المشروع الذي يفرض نفسه بقوة ، مع التغيرات المناخية التي يعرفها العالم ، والجفاف الذي طال دولا عديدة منها المغرب الذي عانى في الآونة الأخيرة من ندرة المياه ، كما اهتم المخطط بخلق مشاريع بهدف خلق فرص الشغل ، وابتعد عن تشيجيع المنعشين العقاريين في فرض الإسمنت على الجهة بذلك قلص من البرامج الخاصة بالسكن ، اللهم المشاريع الضرورية منه والتي تستجيب للمعطيات الواقعية الخاصة بالحاجة إلى السكن