تشكل مدرسة أحمد الحنصالي الرقمية نواة مهمة بجهة بني ملالخنيفرة ، غايتها توفير تكوينات للشباب في مجال الرقمنة والبرمجة المعلوماتية، حيث تعتمد طريقة تكوين موازية تمتد على مدى تسعة أشهر على مستويات عديدة، تهم المهارات التقنية والمهارات التواصلية وتدبير المشاريع وتسيير المقاولة. وهي المدرسة الأولى من نوعها، التي تم افتتاحها في مدينة بني ملال مؤخرا بوفد رسمي ترأسته وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، بحضور كل من والي جهة بني ملالخنيفرة، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورئيس مجلس جهة بني ملالخنيفرة، وعدد من المسؤولين و الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين بالجهة. وبعد فترة التكوين الأول لتسعة أشهر، تليها مدة شهرين إضافيين كفترة تدريبية للمتكونين في مجال التطوير المعلوماتي وتطوير التطبيقات، بالإضافة إلى مواكبة تمتد على مدى شهرين بهدف الإدماج السلس لخريجي المدرسة في النسيج الاقتصادي بالجهة وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم المقاولاتية. وتم بهذه المناسبة كذلك التوقيع على اتفاقية شراكة بين كل من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الإقتصاد والمالية وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية بجهة بني ملالخنيفرة، تهم دعم إحداث المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال ، وتلتزم الجمعية بموجبها بمواكبة ما بين 60 بالمئة و 70 بالمئة من خريجي المدرسة للإدماج في سوق الشغل أو إحداث مقاولاتهم الذاتية بالتنسيق مع الشريك البيداغوجي للجمعية.ومن شأن هذه المدرسة أن تعزز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب وتحفز المشاريع المبتكرة. وسيتم إحداث مدارس مماثلة جديدة مبرمجة بعدد من الجهات على غرار مدرسة أحمد الحنصالي بما من شأنه تكوين أكبر عدد من الشباب في هذه المجالات المعلوماتية الواعدة والإسهام في عجلة الاقتصاد الوطني.