يعاني العديد من مدراء المؤسسات التعليمية صعوباتٍ كبيرة للتنقل صوب مقرات المديريات الإقليمية، في ظل عدم استفادتهم من سيارات المصلحة وهزالة التعويضات المخصصة لهذا الشأن. وأوضح سؤال كتابي وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، أن " الحضور للاجتماعات والتكوينات واستمرارية التواصل البناء والفعال، وتسليم وتسلُم الوثائق الإدارية المختلفة، يستدعي على الأقل زيارة مصالح المديريات الإقليمية بشكل أسبوعي". وعلى هذا الأساس، سئل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن التدابير التي من شأنها تيسير عملية التنقل صوب المديريات التي يسود بها الطابع الجبلي والشاسعة المساحة. وطالب السؤال الكتابي، وزير التربية الوطنية، بإعادة النظر في طرق التواصل مع المؤسسات التعليمية، والتفكير في تقريب مصالح المديريات، عن طريق إنشاء أنوية إدارية موزعة على الإقليم، أو تخصيص سيارات لنقل وتوزيع المراسلات على المؤسسات التعليمية النائية، أو الرفع من قيمة التعويض. واستحضر السؤال الكتابي، المديرية الإقليمية لتارودانت، كمثال للإشكال مطروح، والتي تستلزم زيارتها ما يزيد عن ألف كيلومتر ذهابا وإيابا، على حد تعبير السؤال، مما يؤدي إلى بطء على مستوى عملية التواصل، وزيادة الأعباء المالية على عاتق المسؤولين الإداريين في المناطق النائية. وسئل الوزير من خلال نفس السؤال الكتابي عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتقريب مصالح هذه المديرية.