أقام فريق حسنية أكادير معسكر الاستعداد لبداية الموسم الرياضي 2023 – 2024 بمدينة الجديدة، ليعود إلى أكادير على بعد خمسة أيام من انطلاق الدورة الأولى للبطولة الاحترافية، حيث سيواجه بملعب المسيرة بآسفي فريق الأولمبيك المحلي مساء يوم السبت القادم. وخلال هذه المدة القصيرة عرف محيط الحسنية وضعا لا يبشر ببداية موسم عادية. فعلى مستوى التواصل تحولت أخبار الفريق وجديده، استعدادا للموسم الكروي الجديد، إلى نوع من أسرار الدولة. فهناك صمت مطبق في هذا الصدد، بفعل تعطل، أو بالأحرى عطالة الموقع الرسمي، والتي مازالت متواصلة حتى لحظة كتابة هذه السطور ! وخلال تواجد الفريق بالجديدة، أصدر عدد من المنخرطين، بيانا ينددون فيه بلاشرعية المكتب المديري الحالي الذي يسير حاليا الفريق، ويهددون باللجوء إلى القضاء قصد استعادة الشرعية. لكن يبقى المشكل الذي يطرحه هذا البيان الغفل هو كونه لا يحمل أسماء وتوقيعات المنخرطين، وكذا عددهم. فمن سنصدق؟! ثم إن هذا البيان جاء جد متأخر، أي في وقت لا يسمح بأية خطوة يدعو إليها البيان إياه. وإذا أضفنا إلي كل هذا ما يعانيه الفريق الأكاديري الممنوع من الانتدابات، وعدم توفره على ملعب يستقبل فيه ضيوفه خلال مسار البطولة، بعد إغلاق ملعب أدرار الكبير وإعدام ملعب الانبعاث وفضاءاته التدريبية السبعة. فكل هذه الإكراهات تعد بموسم لا يعرف بدايته، وكذا نهايته، إلا الله!