أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، أن العديد من الإنجازات الكبرى تحققت على العديد من المستويات، وفي شتى المجالات، بقيادة جلالة الملك محمد السادس. وأوضح الكاتب الأول في حديث صحفي على قناة ميدي 1، أنه « ونحن نحيي الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، لا يمكن أن نكون بمعزل عن التراكمات التي تحققت ببلادنا من طرف جلالته.» وأضاف إدريس لشكر أن أول إنجاز خلال هذه السنة، هو ما تحقق على مستوى قضيتنا الوطنية والمكاسب الديبلوماسية التي حققها المغرب بفضل التوجيهات الملكية السامية، والمبادرات المتخذة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذه المبادرات عرفت تطورا بشكل متواز والمجهود المبذول في الدفاع عن وحدتنا الترابية، وخاصة مجهودات القوات المسلحة الملكية التي تعمل بتدبير وإشراف سامي من طرف جلالة الملك بمختلف فصائلها . وتابع الكاتب الأول، «لنا أن نفخر بقواتنا المسلحة الملكية التي تعمل تحت إدارة وإشراف وتدبير جلالة الملك، باعتبارها الدرع الواقي للدفاع عن استقرار وأمن ووحدة الوطن.» وأكد المتحدث أن من الإنجازات التي تحققت كذلك، تجاوز الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا والاستمرار في الاستراتيجيات الأساسية في العديد من القطاعات، ولا يمكن في هذا الإطار إلا التركيز على المجهود المبذول في الحفاظ على الثروة المائية، وهو ما أكد عليه خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش، فالمغرب يتوفر على استراتيجية وطنية بهذا الخصوص يقودها جلالة الملك ويلح على تنزيلها . وأبرز لشكر أن جلالة الملك يلح على جميع الفاعلين من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على الماء التي وضعها جلالته، لتجعل بلادنا بمنأى عن العطش والعمل على توفير الأمن الغذائي، وذلك بإطلاق مشاريع كبرى بتوجيهات ملكية كتحلية مياه البحر، والأوراش المتعلقة بالأحواض المائية والتوجيهات الملكية في هذا الشأن. ومن بين الأولويات التي حرص جلالة الملك على تنفيذها، يوضح الكاتب الأول للحزب، الورش المتعلق بالطاقة وإعطائه المكانة التي يستحقها، والمجهودات التي تبذلها بلادنا في هذا المجال الذي يفرض نفسه كتحد، اليوم، مضيفا «أننا حزب بعلاقاته الحزبية الخارجية دائما ما يطرح عليه موضوع الطاقة، وخاصة المجهودات التي تبذلها بلادنا وإمكانيات التعاون والشراكة مع بلادنا في هذا المجال». وخلص إلى أن بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك فتحت أوراشا كبرى في علاقتها بتجاوز تداعيات جائحة كورونا، همت الحماية الاجتماعية والنهوض بالصحة، مشددا على انخراط الجميع لإنجاح هذه الأوراش الملكية كل من موقعه، سواء أكان في الأغلبية أو المعارضة، وأكد في هذا الصدد أن على الأغلبية العمل على تدبير التوجيهات الملكية السامية وتنفيذها، وعلى المعارضة متابعة ومراقبة التدبير الحكومي لهذه المشاريع الكبرى.