اتفق المغرب وإثيوبيا على عقد اجتماع للجنة المشتركة من أجل تدارس المشاريع المهمة التي تم إبرامها بين البلدين خلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لأديس أبابا سنة 2016. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أول أمس السبت، في أديس أبابا، إنه تم وضع خارطة طريق جديدة بين المغرب وإثيوبيا منذ الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا سنة 2016. وأشار الوزير إلى أن بعض الاستثمارات تم إنجازها فيما لاتزال أخرى في طور الإنجاز، مشيرا إلى أنه أجرى مباحثات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين بشأن عقد اجتماع للجنة المغربية الإثيوبية المشتركة لتدارس جميع المشاريع التي تم إبرامها بمناسبة الزيارة الملكية لأديس أبابا. وأبرز بوريطة، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإثيوبية، على هامش الدورة العادية الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية، أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع والاستثمارات الكبرى، بما في ذلك إنشاء مصنع للأسمدة في إثيوبيا، موضحا أن عقد اللجنة المشتركة يتغيى بحث المشاريع التي تم إنجازها، وكذا الوقوف على الأسباب التي تحول دون تحقيق أخرى. وخلص الوزير إلى أنه منذ الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى إثيوبيا، يتوفر البلدان على إطار تعاون شفاف، مشددا على ضرورة إشراك جميع الجهات الفاعلة، لا سيما الفاعلين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى المؤسسات الوطنية الأخرى. ويمثل ناصر بوريطة، جلالة الملك محمد السادس، في الدورة العادية الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية.