خلق نورالدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد، الحدث مرة أخرى باحتجاجاته المبالغ فيها على قرارات الحكم محمد بلوط، الذي أدار مباراة الجيش الملكي ضد يوسفية برشيد، برسم الدورة 27من البطولة الاحترافية، والتي انهزم فيها هذا الأخير ب 3 – 2. وأمر المسؤول الجامعي، ورئيس الفريق الحريزي و… و… لاعبيه والطاقم التقني بعدم إتمام المباراة، احتجاجا على احتساب الحكم الهدف الثالث لفريق الجيش الملكي، وهو الهدف الذي أكدت مشروعيته تقنية «الفار «. والغريب أن الرئيس البيضي حرك هاتفه بعد ذلك، والكل يجهل الجهة التي كانت على الخط، مع ترجيح فرضية أن يكون المخاطب أحد المسؤولين عن التحكيم، حيث تابع الكل كيف أن المكالمة أنهت احتجاجاته. ويبقى سلوك هذا المسؤول غير مقبول، ويحتاج إلى قرارات تأديبية صارمة، لأنه تكرر في أكثر من مباراة، وطبع في بعض المناسبات بكثير من الحدة والنرفزة. ويتساءل المهتمون، بشأن كرة القدم، كيف كانت ستتطور هذه المباراة لو أجريت بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عوض الملعب البلدي بالقنيطرة، وفي حضور الجماهير العسكرية؟