« شركة كازا ترانسبور أو شركة الدارالبيضاء للنقل ،هل تم إحداثها لخدمة البيضاويين ؟؟ « ، « هل تقوم لجنة التتبع بتوصية لتغيير مدير شركة البيضاء للنقل بعد تمرده على الجماعة ؟ « ، « بعجرفة وتحدي غريب مدير شركة الدارالبيضاء للنقل يرفض حضور دورات مجالس المقاطعات « ، « مدير شركة الدارالبيضاء للنقل قاطع دورتين لمجلس مقاطعة عين الشق من يحميه ؟؟ « ، « الحق في المعلومة ..سؤال .. خمن كم راتب مدير شركة الدارالبيضاء للنقل ؟ « … هذه مجموعة من التدوينات المسترسلة التي رمى بها مؤخرا عبر فايسبوكه رئيس مجلس مقاطعة والذي يشغل في نفس الوقت النائب الرابع لعمدة مدينة الدارالبيضاء ، المكلف بالشؤون الثقافية والرياضية ، والتي تذهب كلها في اتجاه استنكاري من مدير شركة التنمية المحلية ، نحن الآن أمام مسير فعلي لشؤون العاصمة الاقتصادية يخرج بتدوينات مثل هذه للعلن ، تطعن في مسؤول على نمط تدبيري اختارته الجماعة التي يتربع على كرسي من كراسي تدبيرها ، كل هذه التدوينات تبعث على الاستغراب لأن كنه خطورتها يتجلى في كون مسؤول في مجلس هو محدث لهذه الشركة يتشكى منها ، فماذا ترك للمواطنين الذين خرج للتشكي لهم ؟ ذكرتني هذه التدوينات بتصريح العمدة نفسه عقب الفيضانات التي شهدتها المدينة مؤخرا ، حينما صرح بأنه من حق المواطنين المتضررين من الفيضانات أن يقاضوا شركة ليدك وأنا ما علي إلا أن أوصل شكاياتهم .. هل هذه التصريحات والتدوينات تدخل في باب إعلان انهزام المجلس المدبرين في تسيير الشأن الجماعي البيضاوي ؟ أم يدخل في باب المظلومية للتنصل من الفشل الحاصل في التدبير ، أم هناك أمور أخرى ، فتدوينات النائب الرابع ورئيس مقاطعة عين الشق إن أردنا أن نستخلص منها شيئا ، فهي تذهب إلى أنه يفتقد بدوره لحماية العمدة وإلا ماالذي يجعله يخرج للعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، بدل نهج المسار الإداري المعمول به في المؤسسات المنتخبة وغيرها من الإدارات علما أنه مسؤول وعليه التصرف بمسؤولية ، أو لهذا الحد أضحى المجلس صغيرا أمام شركات المفروض أنها تشتغل تحت غطائه ووفق برامجه ويمدها بمنح رفيعة من ميزانيته ؟ وفي شق آخر لماذا تساءل صاحب التدوينات عن راتب مدير شركة الدارالبيضاء للقل ولم يتساءل عن راتب مدير شركة الدارالبيضاء للتهيئة ، ومديرشركة الدارالبيضاء للخدمات ومدير شركة الدارالبيضاء للبيئة ، بل أكثر من هذا لم يتساءل عن راتب مدير شركة الدارالبيضاء للتنشيط التي له سلطة مباشرة عليها ؟ علما أن العالم بأسره تفرج في فضيحة مركب محمد الخامس مؤخرا خلال مقابلة الرجاء ضد تونغيت السينغالي ، وشكلت الحدث بحكم أنها تزامنت مع الفيضانات التي خلقت الجدل بين ليدك ومجلس المدينة بل أسهمت في الإطاحة بواحد من فرق المدينة من المنافسات الإفريقية ؟ يبدو أن الأشياء ليست على ما يرام داخل مجلس يتمتع رئيسه بأغلبية لم يسبق أن تمتع بها أي مجلس في تاريخ المجالس المنتخبة ، و من ذات حزبه وذات أقرب مقربيه في السلم التدبيري يخرج نائب للتشكي على مواطنين مغلوب على أمرهم من أمور مفاتيحها في دولاب مكاتب التدبير وليس في الفايسبوك . فهل أسقط هؤلاء المدبرون هيبة المجالس ؟