بعد ازدياد كبير في قاعدتها الجماهيرية خلال الأزمة الصحية، أعلنت «نتفليكس» الرائدة عالميا في مجال البث التدفقي الثلاثاء عن قائمة إصدارتها الجديدة في 2021، مع ما لا يقل عن 70 فيلما طويلا وكوكبة من النجوم. واختارت الشبكة العملاقة أسلوبا جديدا لها في الترويج لجديدها هذا العام بعدما اعتادت الإعلان عن كل عمل تنتجه على حدة، مؤكدة تعزيز موقعها الريادي في المجال. وباتت المنصة تتخطى بفارق كبير، كل شركات الإنتاج في هوليوود لناحية عدد الإنتاجات. من الدراما إلى الكوميديا مرورا بالخيال العلمي والرعب وحتى الويسترن، حرصت «نتفليكس» على تنويع إنتاجاتها لترضي مختلف الأذواق، مع بعض الأعمال التي تبدو كأنها منتجة للمنافسة على أبزر الجوائز السينمائية. واكتفت المنصة بالكشف عن تواريخ طرح عشرة من أفلامها، من المقرر البدء بعرضها كلها بين يناير ومنتصف مارس. ومع قائمة الأفلام، نشرت «نتفليكس» تسجيلا مصورا قصيرا يظهر كوكبة النجوم المشاركين في أعمال هذه السنة، بينهم غال غادوت («ووندر وومان 1984») ودواين «ذي روك» جونسون («فاست أند فيوريوس» و»جومانجي») وراين رينولدز («ديدبول»). ومن بين النجوم الكثر الذين ستزخر بهم أعمال «نتفليكس» الجديدة في 2021، أسماء كبيرة حازت جوائز أوسكار من أمثال ميريل ستريب وساندرا بولوك وأوكتافيا سبنسر وجيريمي آيرنز إضافة إلى ليوناردو دي كابريو وجنيفر لورنس وريجينا كينغ وأدريان برودي. وعلى صعيد المخرجين، تضم قائمة إنتاجات «نتفليكس» هذا العام جاين كامبيون الحائزة أيضا جائزة أوسكار، مع «ذي باور أوف ذي دوغ»، إضافة إلى الممثلتين هالي بيري والكاتب والممثل لين-مانويل ميرندا اللذين ينتقلان للمرة الأولى إلى خلف الكاميرا. ومن بين الأفلام الطويلة المنتظرة، هناك «دونت لوك آب» لآدم ماكاي («ذي بيغ شورت» و»فايس»)، مع ليوناردو دي كابريو، إضافة إلى فيلم الويسترن «ذي هاردر ذاي فال» الذي شارك في إنتاجه مغني الراب جاي-زي. وتعو ل «نتفليكس» أيضا على ما يبدو على «ريد نوتيس» مع دواين جونسون وغال غادوت وراين رينولدز، وهو فيلم حركة بلغت ميزانيته 160 مليون دولار، وفق وسائل إعلام أميركية عدة.