في بيان استنكاري موجه إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، عبر موظفات وموظفو مديرية جهة الدارالبيضاء سطات لقطاع الثقافة عن أسفهم، بعد استنفاد كل المساعي لإنهاء المشاكل والتوترات التي يتسبب فيها رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية ومعه زوجته التي تشغل منصب رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية، واللذان شكلا لوبيا شيطانيا ينشط ضد مصالح الموظفين وضد مصالح الإدارة الجهوية بغطرستهما وتعنتهما في الوقوف أمام مصالح الموظفين والنحي بالإدارة منحى لا يتماشى والتوجهات الحكومية الرامية إلى التنمية وتخليق الإدارة في جميع مستوياتها. وأكد البيان الاستنكاري المذيل بتوقيعات الموظفين، أن هذين المسؤولين أبانا، منذ توليهما لتلك المهام الإدارية، عن تخلفهما على مواكبة كل التوجهات الساعية إلى التنمية واللاتمركز الإداري، والأمثلة متعددة لكل الإخفاقات التي تمسك بها المعنيان بالبيان. وسرد البيان أن المسؤول لم يتمكن من إبراز التطور الحاصل في ما توفره الإدارة المركزية من اعتمادات مالية لتطوير الخدمة الثقافية وتمكين الموظفات والموظفين العاملين بالقطاع من التجهيزات واللوازم الضرورية للرفع من مردودية الكيانين معا الإداري والبشري، وجزء من تلك الاعتمادات المالية تنعدم النجاعة في صرفه ومنه ما يذهب سدى، فأضحى قائدا للشطط والميز بتعاليه على زميلاته وزملائه في العمل وعدم اكتراثه بالعناية بملفاتهم المرتبطة بالتكوين والمتابعة اللازمة لوضعيتهم الإدارية في الترقيات وامتحانات الكفاءة المهنية. وطالب الموقعون بالتدخل ووضع حد للمآسي الإدارية والإنسانية التي يعيشها موظفو القطاع الثقافي والمحاولات التي يقودها الزوجان معا، اللذان لم يتمكنا من الفصل بين علاقتهما الزوجية والمهنية، حيث يعمدان إلى تقويض سلطة المديرة الجهوية وتبخيس مؤهلات الكفاءات بالجهة، مجددين الطلب بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع للمرفق العمومي، الذي يتجه به هذان المسؤولان إلى الحافة