تطرق العدد الجديد من مجلة ( العدد 158 لشهر يونيو 2020)، لجديد الرواية العربية المعاصرة، حيث يفتتحه محررها بالقسم الأول من دراسة تحليلية تنظيرية عن رواية مصرية جديدة، ويكشف عن استراتيجياتها السردية التي تواجه الواقع وتدعونا للتفكير فيه، ودراسة ضافية أخرى عن أحدث روايات الكاتبة العراقية المرموقة تحلل استراتيجيات البنية فيها وتكشف عما وراء تشظي السرد من دلالات. وثالثة عن جديد الرواية الجزائرية وكيف استطاعت الكتابة فيها أن تكتب نصا لا يعتمد على معارف جاهزة ليستعملها، وإنما ليعدلها، ويكملها وينقدها حين يضيف إليها من مخيلته، ورابعة عن رواية مصرية جديدة. تضعنا مباشرة في تقنية القصة القصيرة، لتكتب المستقبل الذي لا يبشر إلا بالضياع والتيه. وفي العدد احتفاء بذكرى رحيل مهدي عامل، حيث تضمن العدد مقالا عنه وحوارا مع ابنه عن مشروع أبيه، وبالشاعر اللبناني الذي رحل مؤخرا، صلاح ستيتية، عبر تقرير عنه، وحوار معه، وقصيدة طويلة من قصائده. العدد يتضمن دراسة يقترح فيها السياسي السوداني البارز حلولا لمشكلة توزيع مياه النيل التي تهدد كلا من مصر والسودان. وأخرى عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني وسياقات تطوره وتعثره معا، وثالثة عن مآل الثورة الفلسطينية بمناسبة مرور 72 عاما على ضياع فلسطين، ورابعة عن كفاح النساء البريطانيات لإنهاء التمييز ضد المرأة، وما ينطوي عليه من تشابه مع ما تعانيه في عالمنا العربي، ومقالة خامسة عن فقه ثقافة الفالوظ، وسادسة تتأمل بخيال روائي الواقع الكابوسي الذي يخيم على العالم بسبب جائحة كورونا، وما سيتكشف عنه بالنسبة للقضية الفلسطينية. وفي العدد أيضا مقالات أدبية متعددة، عن رسائل الحب بين الأدباء، وعن تأويلات في رقعة متخيلة عن الشطرنج ورواية فتحي غانم الأخيرة، وأخرى عما إذا كانت الرواية قد تحولت لصناعة، ورابعة عن الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث.