a توصلت جريدة الإتحاد الاشتراكي من نيابة التعليم بإنزكَان أيت ملول بالرد على مقال صحفي منشور في العدد 10946 بتاريخ 03 مارس2015،الصفحة الثالثة، وفي العدد 10974 بتاريخ 4 مارس2015، بالصفحة الثامنة حول»إغلاق مدرسة بجماعة التمسية بإنزكَان يربك متابعة 400 تلميذ وتلميذة لدراستهم»و»مصير400 تلميذ معلق تحت مبررات تقنية واهية». بحيث نفت كل ما جاء في المقالين بالرغم اعترافها بوجود بناية قديمة وعشوائية من طابقين على بضعة أمتار من الحجرات المفككة المذكورة في المقال، وذكرت أن هذه البناية تشكل خطرا، مؤكدة في ذات المقال على قرار إغلاقها للفرعية وتحويل تلامذتها إلى قاعات مسجدين بجماعة التمسية كحل مؤقت في انتظار تشييد مدرسة جديدة «الانبعاث». غير أن جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بالمدرسة المعنية، تؤكد مرة ثانية أن الخطر لازال يتهدد التلاميذ حيث إن مسجد أغبالو الذي استغلت قاعاته للتدريس مهدد هو الآخر بالسقوط بدليل أنه أغلق من طرف وزارة الأوقاف والسلطات معا، ومع ذلك غامرت النيابة وحشرت في قاعته العليا مجموعة من التلاميذ مهددون في أية لحظة بالخطر. مما دفع لجنة إقليمية عقدت ثلاثة اجتماعات متتالية بالعمالة على خلفية صدور المقال المذكور، إلى أن قررت ترحيل التلاميذ من قاعة مسجد اغبالو لهذا السبب الخطير. واقترحت أيضا اللجنة تجميع 400 تلميذ وتلميذة بقاعات مسجد الإمام مالك لتفادي كارثة سقوط بناية مسجد اغبالو، وذلك باستغلال قاعات الصلاة للتدريس وفق حصص عرفت هي الأخرى ارتباكا،على شرط أن تستغل تلك القاعات في أوقات الصلاة وهذا يقتضي جمع المقاعد عند صلاة الظهر والعصر، وتفريش المسجد بالزرابي لأداء صلاة ثم إرجاع المقاعد إلى أمكنتها وهذا يتطلب توقيفا محددا للدراسة في كل يوم مما يعني أن التلاميذ عاشوا ارتباكا والآن يعانون ارتباكا آخر إذا تم هذا الحل الأخير. لذلك تمسكت جمعية الآباء وأولياء التلاميذ بإيجاد حل عاجل لإنهاء ظاهرة الاكتظاظ التي سيخلقها تجميع التلاميذ في مسجد واحد،لا يمكن أن تستغل التلميذات مراحيضه المخصصة أصلا للمصلين مما جعلهن يضطرن إلى الاستنجاد بمراحيض المنازل المجاورة للمسجد. وفي هذا الشأن تندد الجمعية ذاتها، ببطء أشغال تشييد مدرسة الانبعاث منذ 2010 إلى حد الآن،الأمر الذي جعل الأمر يتفاقم إلى أن قررت النيابة إغلاق الفرعية بشكل مفاجئ متذرعة بوجود خطر البناية العشوائية المجاورة لحجرات الفرعية.