دراسة تؤكد أن نسبة النساء المصابات بهوس الشراء تصل إلى 90 بالمئة ويعود ذلك إلى ارتفاع الاضطرابات المزاجية والاكتئاب. تعتبر الكثير من النساء التسوق وسيلة ترفيهية تمكنهن من قضاء أوقات فراغهن والاستمتاع بتلبية رغبة الشراء والفرجة على ما هو جديد في الأسواق والمحلات التجارية، غير أن الولع بالتسوق قد يوصل بعض السيدات إلى حالة مرضية لا يدركن أسبابها الفعلية. وقد أظهرت دراسة أجرتها إحدى الجامعات البريطانية أن اهتمام النساء بالتسوق والشراء، الذي قد يصل في بعض الحالات إلى المبالغة والإدمان والهوس المرضي، يتطلب علاجا نفسيا للتخلص من آثاره. وقد خلصت نتائج الإحصائيات التي اعتمدها الباحثون إلى أن نسبة النساء تصل إلى 90 بالمئة بين المصابين بهوس الشراء. كما أشارت الدراسة إلى ارتباط ذلك بالاكتئاب، حيث وجدت أن 30 بالمئة من عينة مرضى الاكتئاب لديهم هوس بالشراء. وأرجع الباحثون ذلك إلى أن النساء بطبيعتهن يحببن التسوق باعتباره أحد الأنشطة الممتعة والمسلية، ولا يخجلن في التعبير عن ذلك في استطلاعات الرأي. غير أن الرجال ينظرون للتسوق كمهمة هدفها شراء سلع معينة لغرض معين، وبشكل عام لا يبدون إعجابا بهذا النشاط. يذكر أن بعض الدراسات وجدت ارتباطا بين المصابين بهوس الشراء وبين العديد من الأمراض النفسية ولعل أهمها ارتفاع الاضطرابات المزاجية لدى المدمنين على التبضع، وكذلك اضطرابات القلق والتوتر بالإضافة إلى الإصابة بالوسواس القهري. الشمس والأغذية الغنية بالفيتامين «د» تحسن أداء الدماغ دراسة تؤكد أن الشمس المصدر الأول والآمن لفيتامين ‹د› الذي يبطئ تفاقم مرض التصلب اللويحي المتعدد ويقلل النشاطات المؤذية التي يقوم بها الدماغ. أوضحت بروفيسور «ليزلي مكلور»، من جامعة «ألاباما» في برمنغهام، أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس يحفز الجسم على إنتاج الفيتامين د ويساعد على إبعاد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. بالاستعانة بالأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية، أجريت دراسة رصدت أشعة الشمس ومدى التعرض لدرجات الحرارة وكيفية توافقهما مع خطر السكتة الدماغية. وتبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمعدل أقل من النقطة الوسطى لأشعة الشمس تزايدت بينهم فرص التعرض للسكتة الدماغية بواقع 60 بالمئة. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن فيتامين د يبطئ تفاقم مرض التصلب اللويحي المتعدد، ويقلل النشاطات المؤذية التي يقوم بها الدماغ. وبناء على التقرير الذي تم نشره في موقع مجلة الرابطة الطبية الأميركية «جاما»، فإن تعديل نقص أو عوز فيتامين د في وقت مبكر من علاج التصلب اللويحي المتعدد يعد أمرا ضروريا، غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن الوقت لم يحن بعد لوصف هذا الفيتامين على شكل مكملات للمصابين بهذا المرض. وأشار نيكولاس لاروكا، وهو من الجمعية الوطنية الأميركية للتصلب اللويحي المتعدد، إلى أن نوعية العلاقة بين المرض المذكور وهذا الفيتامين ليست معروفة بعد، غير أنه يشتبه بأن هناك علاقة بينه وبين جهاز المناعة. قالت روندا باتريك، قائد فريق البحث بمعهد بحوث مستشفى أوكلاند للأطفال: إن توافر أوميغا 3 وفيتامين د في الجسم يساعد على زيادة مستويات هرمون السيروتونين ما يؤدي إلى تحسين وظائف الدماغ والسيطرة على الطريقة التي نتصرف بها. وتعتبر الشمس المصدر الأول والآمن لفيتامين د، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. ويمكن تعويض نقص فيتامين د بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسالمون والسردين والتونة وزيت السمك وكبد البقر والبيض أو تناول مكملات فيتامين د المتوافرة بالصيدليات. وقال علماء أميركيون إن توفر الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم أو ما يعرف ب«أوميغا 3»، إضافة إلى فيتامين «د»، يحسن وظيفة الإدراك والسلوك ويمنع الإصابة باضطرابات الدماغ التي تصيب الأطفال وعلى رأسها مرض التوحد ونقص الانتباه. وأوضح باحثون بمعهد بحوث مستشفى أوكلاند للأطفال بالولايات المتحدة، أن النسب المرتفعة من «أوميغا 3» وفيتامين «د» ترفع مستويات هرمون السيروتونين، الذي يؤدي نقصه إلى تطور إصابة الأطفال بمرض التوحد، خاصة في البلدان النامية، التي يعاني أطفالها من نقص في مستويات فيتامين د.