عزز أولمبيك خريبكة موقعه في صدارة الترتيب على بعد نقطتين من الوداد البيضاوي ب 34 نقطة بعد فوزه على شباب أطلس خنيفرة الذي تأزمت وضعيته ضمن طابور المؤخرة بالرغم من الأداء الجيد الذي بصم عليه لاعبوه بملعب الفوسفاط، لكنه استسلم في الدقائق الأخيرة من كرة ثابتة ليتجمد الرصيد ب 18 نقطة مع انطلاق المباراة فرض شباب أطلس خنيفرة أسلوبه وهيمن على وسط الميدان مما اضطر أصحاب الأرض الركون إلى الدفاع وتحمل عبء المباراة والاكتفاء بالدفاع على مرمى البورقادي الذي عانى بدوره من خطورة هجومات أصدقاء أوناجم الذي شكل إلى جانب ميغنان ضيوف تهديدا حقيقيا لمرمى الفوسفاطيين. وفي حدود الدقيقة 40 وعلى إثر ضربة خطأ نفذها تبركانين وارتطمت بالعارضة الأفقية مما ساعد سيمبارا على تسجيل أول هدف في الدوري الوطني لفائدة لوصيكا، وكاد عادل فهيم أن يعيد المباراة إلى نقطة البداية دقيقتين بعد ذلك إلا أن قذفته جانبت مرمى البورقادي. وعلى نفس الإيقاع انطلقت الجولة الثانية بضغط مسترسل من طرف الزوار الذين ناوروا من جميع الجهات من أجل إحراز هدف التعادل، وهو ما تأتى في الدقيقة 61 من ضربة جزاء نفدها بنجاح محمد السحمودي لتتواصل المباراة بإيقاع سريع من الفريقين على أمل تسجيل هدف الفوز الذي كان من نصيب لوصيكا بواسطة نجيب كومية في الدقيقة 83 ، ليعلن بعد ذلك الحكم محمد بلوط على نهاية المباراة بفوز لوصيكا بهدفين لواحد وأمام جمهور لا بأس به وقال محمد اجاي إن لاعبي أولمبيك خريبكة قدموا مباراة جيدة لينفردوا بالمرتبة الثانية رغم صعوبة المباراة أمام شباب أطلس خنيفرة وتواضع أرضية ملعب الفوسفاط والإعلان عن ضربة جزاء قاسية في وقت صعب، لكن اللاعبين نجحوا في الفوز بعد جهد كبير خاصة أن الزوار كانوا يحتلون مرتبة متأخرة ولم يستسلموا إلا بصعوبة في كيفية ستتكرر فيما تبقى من الموسم حيث القوة وعدم الاستسلام من طرف الفرق الوطنية. واشتكى كمال الزواغي من الأخطاء للحكم محمد بلوط خاصة الركنية التي منحت فوز لوصيكا وعدم الإعلان عن ضربة جزاء لميغيان ضيوف والبطائق الصفراء التي ستؤثر على الفريق المقبل على مباراة قوية أمام النادي القنيطري نهاية الأسبوع. وأبرز بأن عناصره افتقدت للتجربة رغم سيطرتها على المباراة، وطالب اللاعبين بنسيان اللقاء والتفكير في تصحيح الأخطاء للخروج من المؤخرة