اصطدَمَت فجرَ يوم الخميس 19 فبراير 2015 الماضي ، طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية بسيارة «سيتروين» في ملكية الخطوط الملكية المغربية، بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة السعودية، دون أن يخلف الحادث ضحايا. وبخُصوص هذه الحادثة التي أثارَت حالة مِن الهلع بِعَين المكان، أوضحت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في بيانٍ لها، أنّهُ عند الساعة الثالثة و 14 دقيقة مِن صباح يوم الخميس، وَرَدَ بلاغٌ مِن برج المُراقبة الجوية يُفيد عن وقوع حادث اصطدام سيارة بقيادة أحد منسوبي الخدمات الأرضية وطائرة من طراز AB-320 تابعة للخطوط الجوية العربية السعودية أثناء عبورها ممرّ الطائرات إلى حظيرة الصيانة، وكانت خالية مِن الرُّكّاب. وقد نتج عن ذلك بعض الأضرار التي لحقت بالمُحرّك الأيمن للطائرة. كما أوضح البيان أن خدمات الإنقاذ بالمطار وجميع الجهات المعنية باشرت الحادثة وتمّ نقل سائق السيارة الذي لحقت به إصابات طفيفة إلى العيادة الطبية على الفور، مُشيراً إلى أنّ المكتب السعودي للتحقيق في حوادث الطيران باشر التحقيق في الحادثة وفق الإجراءات المُتّبعة. ونقلت مصادر إعلامية سعودية عن مُدير عام مكتب التحقيق في حوادث الطيران بهيئة الطيران المدني السعودية، حديثهُ عن تشكيل فريق، للتحقيق في حادثة الاصطدام سالفة الذكر. وقال المسؤول ذاتُه أنّ «الطائرة لم تكُن تحمل على متنها رُكّاباً وقت الحادث، وكان فريق الصيانة يقودُها عندما اصطدمت السيارة بالجزء الأيمن منها، ما أسفر عن إصابة سائق السيارة بإصابات طفيفة»، وأضاف «فريق التحقيق سيستمعُ إلى أقوال الشهود المتواجدين وإجابات السائق مع الاستماع إلى معلومات مِن فريق الصيانة، وستكون الأولوية للتركيز على طبيعة الحركة المُتاحة داخل ساحة المطار للطائرات».