حقق المغرب الفاسي انتصارا عريضا ومهما وكان على حساب الاتحاد الزموري للخميسات.المقابلة في مجملها كانت لصالح الماص الذي زادت الجماهير الفاسية العريضة التي فاقت خمسة آلاف مشجع إضافة نوعية و تحفيز كبير للاعبين. فمنذ الدقيقة 11و الفريق الفاسي يضغط على دفاع و حارس الزموريين الذين تحكموا في وسط الميدان و اعتمدوا على سرعة الأجنحة لخلق الفرص الخطيرة على شباك الحارس أمين البورقادي. الأمر الذي خلق متاعب لدفاع الماص الذي تحرر مع تسجيل أول هدف في الدقيقة 34 بواسطة الهداف الحسين كوربي. الهدف حرك الفريق الفاسي الذي اندفع كليا للبحث عن تأمين النتيجة في الوقت الذي عمل فيه الفريق الزموري على تعديل الكفة وكان في استطاعته ذلك لولا براعة الحارس أمين البورقادي. في حدود الدقيقة 43، المدافع السينغالي اليوم دنياي يوقع الهدف الثاني لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة . مع انطلاق الشوط الثاني، قام المدرب خليل بودراع بإدخال كل من فؤاد يزيد، أشرف هرماش ثم سماك سيكانا، عوض كل من انوار فراندي، زكريا بلمعاشي ثم زكريا اعميمي. هذه التغييرات أعطت نفسا كبيرا للفريق الزموري الذي أصبح صاحب المبادرة و خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل إلا أن تتألق الحارس أمين البورقادي رجل المقابلة بامتياز حرم الاتحاد الزموري من الهدف ليعمل المدرب منير الجعواني بدوره بالتغييرات الثلاثة خروج ترينة ،لحسن كوربي ثم ياسين الوكيلي و دخول حلحول .حمزة بويه ثم عبد الصمد امعيش. هذا الأخير أعطى إضافة كبيرة للمغرب الفاسي الذي تلقى الهدف الأول بواسطة اللاعب زكريا بلمعاشي، هدف جعل عناصر الماص تنطلق للبحث عن الهدف الثالث الذي سجله غيزا بطريقة احترافية بعد مراوغته للدفاع الزموري ليعود نفس اللاعب لتسجيل ضربة جزاء عرفت احتجاجات قوية من طرف عناصر الإتحاد الزموري . اللقاء ينتهي بانتصار ثمين وعريض للمغرب الفاسي جعله يحتل المرتبة الأولى مناصفة مع شباب المحمدية.