عبرت جماهير مولودية وجدة عن استيائها من نتيجة التعادل (1–1) التي انتهت بها مباراة فريقهم أمام الدفاع الحسني الجديدي، التي احتضنها الملعب الشرفي بوجدة، مساء السبت الماضي، وأبدت استياءها من العرض الذي قدمته العناصر الوجدية. وخلق هذا التعادل تخوفا في صفوف محبي سندباد الشرق، رغم أنه قدم مباراة قوية لكن افتقد خلالها الفعالية أمام خصم خاض معظم أطوار المواجهة بنقص عددي، بعدما حرم من خدمات اللاعب أيوب بنشاوي، في الدقيقة 11، بعد تدخل عنيف في حق اللاعب صابر الغنجاوي. ولم تحسن المجموعة الوجدية التعامل مع هذا الامتياز بالشكل الجيد، حيث أضاع كل من إسماعيل خافي والمهدي النغمي وأيوب قاسمي فرصا سانحة للتسجيل، قبل أن يعلن الحكم جمال بلبصري عن نهاية الجولة الأولى بالتعادل السلبي. وخلال الجولة الثانية، استمر الفريقان بنفس الإيقاع وتواصل إهدار فرص التسجيل، خاصة من طرف عناصر المولودية، في حين اعتمد الجديديون على المرتدات، التي منحت إحداها في الدقيقة 66 هدف التقدم بواسطة اللاعب شعيب مفتول، عبر تسديدة قوية في الزاوية التسعين للحارس الوجدي مهدي مفتاح. رد المولودية لم يتأخر كثيرا، وجاء هدف التعادل عن طريق رأسية اللاعب أميغا أوكبوغ في الدقيقة 76 من المقابلة التي انتهت بتعادل مكن المحليين من الحفاظ على مكانتهم الثالثة في الترتيب العام ب 31 نقطة فيما يحتل الجديدين المرتبة السابعة برصيد 25 نقطة . واعتبر عبد الحق بنشيخة مدرب المولودية أن الفريقين لعبا مقابلة هتشكوكية ومثيرة، رغم أن بدايتها جاءت متوسطة، لكن الأمر تغير بعد طرد اللاعب الجديدي، معتبرا أن أصعب شيء لفريق أو مدرب هو أن يلعب ضد فريق بعشر لاعبين، مبرزا أنه راض عن منهجية اللعب وأن الفريقين يستحقان التعادل. بدوره مدرب الجديديين، عبد القادر عمراني، قال خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، إنه أجبر على اللعب بعشرة لاعبين ضد فريق يمر بمرحلة إيجابية من الناحية المعنوية، الشيء الذي «جعلنا نغير من منهجية اللعب» معتبرا أن العودة من وجدة بنقطة واحدة ستساعد فريقه من الناحية المعنوية .