بعد الهزيمة الثقيلة غير المنتظرة التي مني بها فريق يوسفية برشيد أمام ضيفه سريع وادي زم مساء الأحد الماضي بالملعب البلدي لمدينة برشيد(4. 0)، تم استدعاء المدرب سعيد الصديقي من طرف أعضاء المكتب المسير للفريق الحريزي صباح اليوم الموالي الاثنين لاجتماع عاجل عصر الاثنين .وكما جاء على لسان الإطار الوطني الصديقي في اتصال هاتفي بالجريدة، فقد عرف الاجتماع نقاشا حول هزيمة الفريق بقواعده والتي لم تستسغها كل الفعاليات الحريزية كما خلفت هذه النتيجة ردود فعل متباينة مع طرح مجموعة من الأسئلة حول المستوى التقني الذي ظهر به الفريق. حيث تمت الإشارة في هذا اللقاء من جانب أحد أعضاء المكتب المسير على أنه أصبح من المستحيل استمرار الإدارة التقنية مع الفريق في غياب الحوار وعدم التجاوب فيما بين المدرب واللاعبين. وقد تم التوافق فيما بين الطرفين حول قرارالانفصال بالتراضي مع استفادة المدرب من قسط مالي مما يتواجد لديه بذمة الفريق . في هذا الجانب، أشار سعيد الصديقي على أنه ليس من عادته الالتجاء للمنازعات مع أي فريق سبق وأن اشتغل معه متمنيا لفريق يوسفية برشيد التوفيق وأن يراه مستقبلا متألقا في مشواره برسم الدوري الوطني الاحترافي. يذكر أن مسؤولو الفريق الحريزي ربطوا الاتصال بالإطار الوطني محمد أمين بنهاشم قصد تحمله مسؤولية الإدارة التقنية لكنه أجرته المقترحة حالت دون التعاقد معه .كما تم الاتصال بالمدرب حسن الركراكي والذي أوضح لأعضاء المكتب المسير للفريق الحريزي على أنه حسب قانون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا يسمح له بتدريب اي فريق ثاني في نفس الموسم كون أنه كان يتحمل مسؤولية تدريب فريق شباب الريف الحسيمي بداية الموسم الجاري والذي انفصل معه بعد أيام قليلة .وكان آخر مدرب فتح معه الحريزيون النقاش لهذه المهمة الإطار الوطني عبدالواحد عبد الصادق الاسم الرجاوي الذي اشتغل بالفريق الأخضر كمدرب مساعد مع الإطار الوطني امحمد فاخر والجيش الملكي وكذا بأحد الاندية التونسية ،ولم يحسم بعد فريق يوسفية برشيد في اسم الربان الجديد للسفينة الحريزية. للإشارة فقد حقق المدرب سعيد الصديقي إنجازا كبيرا سيبقى راسخا لدى الحريزيين قبل موسمين وذلك بتحقيق الصعود لفريق يوسفية برشيد للقسم الوطني الأول الدوري الاحترافي لأول مرة منذ 91سنة عن التأسيس.