تعيش مدينة خريبكة، عاصمة الفوسفاط بالمغرب، عرسا سينمائيا وثقافيا على امتداد أربعة أيام، من 18 إلى 21 دجنبر 2019، بالمركب الثقافي للمدينة والخزانة الوسائطية التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط وفضاءات أخرى، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي. ويتضمن برنامج هذا العرس عروضا سينمائية لإثنى عشر فيلما وثائقيا (9 داخل المسابقة الرسمية و3 داخل مسابقة الهواة) وورشات تكوينية ولقاءات مفتوحة مع ضيوف المهرجان المغاربة والأجانب وتقديم وتوقيع إصدارات سينمائية وسوسيولوجية وأدبية (شعرا ونقدا)، وأمسية شعرية وموسيقية… وفيما يلي جرد مفصل لفقرات البرنامج العام لدورة 2019: يومه الأربعاء 18 دجنبر بالمركب الثقافي ابتداء من الساعة 17: حفل الافتتاح. ويتضمن برنامج هذا الحفل، بالإضافة إلى وصلة موسيقية وغنائية راقصة من أداء عبيدات الرمى وكلمات الجهات المنظمة والداعمة، تعريفا بأهم لحظات الدورة 10 للمهرجان من خلال شريط فلاش باك وتكريم المخرجة الوثائقية التونسية هاجر بن ناصر والشاعر المراكشي إسماعيل زويرق وتعريف بالأفلام المتبارية على جوائز الدورة 11 للمهرجان وتقديم مخرجيها وأعضاء لجن التحكيم الثلاث وباقي المشاركين في مختلف فقرات المهرجان. ويختتم هذا الحفل بعرض أول أفلام المسابقة الرسمية بعنوان «عائلتي بين أرضين» (2015) للمخرجة الفرنسية من أصل جزائري نادية حارق ومدته 52 دقيقة. غد الخميس 19 دجنبربالخزانة الوسائطية ابتداء من الساعة 10، مناقشة الفيلم الأول من أفلام المسابقة الرسمية، ثم لقاءات مفتوحة حول التجارب الفنية لأربعة من أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هم رئيسة اللجنة المخرجة والمنتجة التونسية هاجر بن ناصر، المخرجة والمنتجة المصرية شيرين غيت، المديرة الفنية لمهرجان سينمائي الإيطالية جيوسي بويمي، المنتج والمخرج الفرنسي طوماس كراند. بالمركب الثقافي ابتداء من الساعة الرابعة عصرا عرض أفلام المسابقة الرسمية الأربعة التالية: «بحث» (إنتاج ألماني سنة 2018) للمخرجة الكينية بريل ماكوكو (90 د)، «الحرب المنسية» (2019) للمخرجة المغربية أسماء المدير (49 د)، «تحريك الجبال» (2019) للمخرجتين الفرنسيتين إزابيل مهينك ولتيتيا كوفوليي (78 د)، «الرجل الذي أصبح متحفا» (2019) للمخرج التونسي مروان الطرابلسي (61 د). يعرض هذا اليوم كذلك وبنفس المركب الثقافي فيلمان من أفلام مسابقة الهواة (ابتداء من السادسة والنصف مساء) وهما: «نحلة البلاطو نعيمة الزياني» (2019) لمحمد بنعزيز (18 د) و»درجة درجة» (2019) لفاطمة موهمو (16 د). الجمعة 20 دجنبر بالخزانة الوسائطية ابتداء من الساعة 9 مناقشة أفلام المسابقة الرسمية (4 أفلام)، ثم في العاشرة صباحا انطلاق أشغال ندوة «التاريخ في رحاب السينما الوثائقية» بمشاركة الأساتذة: التونسية سناء ساسي (الإستشراق الفني في تونس: ذاكرة تاريخية وتخييلية) والجزائريان مراد وزناجي (جدلية التدوين التاريخي ومتعة التوثيق السينمائي) وإلياس بوخموشة (بين الفيلم التسجيلي الملتزم والسرد الوثائقي التاريخي في الجزائر) والمغاربة صالح شكاك (الأفلام الوثائقية مصدر من مصادر التاريخ) وعبد اللطيف اسبيرتو (مساهمة السينما الوثائقية في التحول الديموقراطي – الحالة الإسبانية) وبوشتى المشروح (السينما والكتابة التاريخية) وجميلة عناب (الحقيقة والتاريخ في السينما الوثائقية) ورجاء مفقود (أدبية التاريخ وتاريخية الأدب – الأدب والتاريخ أية علاقة؟) وعبد الفتاح هشمي (الخلفية الإبستيمولوجية والديداكتيكية لتوظيف الصورة في بناء المعرفة التاريخية) وإبراهيم الحجري (الرواية، التاريخ، والسينما: الخدمات المتبادلة) ومحمد زروال (تجليات الوجود اليهودي والمسيحي بالمغرب) وخديجة توفيق (قراءة في الفيلم الوثائقي «الشابي .. شاعر الحب والحرية» لهاجر بن ناصر). وسيتم توقيع الكتاب الذي يتضمن أشغال هذه الندوة متضمنا لنصوص الأساتذة المذكورين أعلاه بعد اختيارها من لدن لجنة علمية مكونة من الأساتذة الجامعيين الجزائري بشير خليفي والمغربيين حسن حبيبي والنصراوي الشرقي. بالمركب الثقافي ابتداء من الساعة الرابعة عصراعروض ما تبقى من أفلام المسابقة الرسمية (أربعة أفلام) ومسابقة الهواة (فيلم واحد): «إسلام طفولتي» (2019) للمخرجة والإعلامية الجزائرية/الكندية نادية الزواوي (87 د)، «غاندا» (2018) للمخرج الموريطاني أوصمان دياكانا (63 د)، «با حسن براديزو» (2018) فيلم هواة من إخراج سلوى لحمامي (18 د)، «حزام» (2016) للمخرج الجزائري المقيم بفرنسا حميد بنعمرة (90 د)، «بنت الريح» (2019) للمخرجة والممثلة المغربية لطيفة أحرار (24 د). السبت 21 دجنبربالخزانة الوسائطية ابتداء من الساعة التاسعة مناقشة ما تبقى من أفلام المسابقة الرسمية، ثم تقديم وتوقيع الإصدارات التالية: «جماليات الفيلم الوثائقي» للحبيب ناصري، «سوسيولوجيا التغير الاجتماعي» لعبد الهادي أعراب، «النص الفيلمي.. التحليل والتلقي» لعز الدين الوافي، «تشريح الفيلم المغربي» لمحمد بنعزيز، «مشاجب الغيب» ديوان شعري لمحمد بلقس، «متاهة المكان في السرد العربي» لإبراهيم المجري. في العاشرة والنصف صباحا: ورشات ولقاءات مفتوحة مع المخرجين والمنتجين رشيد القاسمي والطاهر العبدلاوي وأسماء العلوي (أعضاء الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي) مع تقديم مشاريع كتابة الفيلم الوثائقي. بالمركب الثقافي ابتداء من الساعة الرابعةحفل الإختتام، و يتضمن برنامجه الفقرات التالية: وصلة فنية من التراث المحلي، التذكير سمعيا وبصريا بأقوى لحظات الدورة 11 للمهرجان، تكريم برنامج «صدى الإبداع» التلفزيوني بقناة الأولى المغربية، تكريم أعضاء لجن التحكيم الثلاث (اللجنة الرسمية، لجنة الهواة والنقد، لجنة مسابقة كتابة الفيلم الوثائقي)، الإعلان عن الجوائز:أولا، جائزة الهواة وجائزة النقد الخاصة بأفلام المسابقة الرسمية: تعلن عنهما لجنة ثلاثية الأعضاء مكونة من سعيد المزواري ومحمد عبد الفتاح حسان والنصراوي الشرقي (الرئيس). ثانيا، جائزة الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي وجائزة كتابة الفيلم الوثائقي: تعلن عنهما لجنة ثلاثية الأعضاء مكونة من رشيد القاسمي (الرئيس) والطاهر العبدلاوي وأسماء العلوي. ثالثا، جوائز المسابقة الرسمية (الجائزة الكبرى أو جائزة سعيد يقطين، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة الإخراج) وتمنحها لجنة خماسية الأعضاء مكونة من الفرنسي طوماس كراند و المغربية خديجة توفيق والإيطالية جيوسبي بويمي والمصرية شيرين غيت والتونسية هاجر بن ناصر (الرئيسة). وتختتم الدورة، بعد توزيع الجوائز والشهادات ودروع التكريم والهدايا الرمزية، بكلمة اللجنة التنظيمية والصور الجماعية. تجدر الإشارة إلى أن فقرات برنامج الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة من تنشيط عبد الإله الخطابي وأميمة ناصري.