شكلت إدارة المهرجان الدولي 11 للفيلم الوثائقي، الذي تستضيفه مدينة خريبكة من 18 إلى 21 من شهر دجنبر الجاري، ثلاث لجان تحكيم متخصص، لمسابقات الدورة المختلفة. ويتعلق الأمر بلجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي ترأسها المخرجة والمنتجة التونسية هاجر بن نصر، وتضم المخرجة والمنتجة المصرية شيرين غيث، والمخرج الفرنسي من أصل سينغالي طوماس لوكرند، والدكتورة والباحثة خديجة توفيق مديرة مختبر الفنون بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، فضلا عن كيسي بويمي مديرة مهرجان السينما الإفريقية من إيطاليا. وستمنح هذه اللجنة، الجائزة الكبرى التي أطلق عليها هذا العام، اسم الدكتور المغربي المتخصص في السرديات سعيد يقطين، حيث سيتم كل سنة، اختيار اسم كاتب أو مفكر أو مخرج وغيره، من داخل أو خارج المغرب، لتحمل الجائزة الكبرى اسمه، اضافة الى منحها جائزتي لجنة التحكيم والإخراج. اما لجنة التحكيم الثانية، فهي لجنة النقد والهواة، فيرأسها الدكتور النصراوي الشرقي من الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، وتضم في عضويتها الناقد سعيد المزواري والناقد محمد عبد الفتاح حسان، وستمنح جائزة النقد لأحسن فيلم وثائقي مشارك في المسابقة الرسمية، وجائزة أحسن مخرج هاو. وبخصوص اللجنة الثالثة فهي لجنة الغرفة المغربية لصناع الفيلم الوثائقي، وسيترأسها المخرج والمنتج رشيد القاسمي، وتضم المخرجة والمنتجة أسماء العلوي، والمخرج والمنتج الطاهر العبدلاوي، وستمنح جائزة باسمها لأحسن فيلم وثائقي مشارك في المسابقة الرسمية، كما ستختار أحسن مشروع فيلمي وثائقي هاو، لمرافقته المالية الجزئية من طرف الجمعية المنظمة للمهرجان. يشار الى أن الدورة التي تعقد بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة والمركز السينمائي المغربي وجهة بني ملالخنيفرة وبالتعاون مع الجماعة الحضرية لخريبكة والخزانة الوسائطية التابعة ل « او سي بي» بخريبكة، فستعرف انشطة خصبة من تكريمات وورشات، وأمسيات وندوة فكرية، وتوقيع إصدارات، وغيرها. هذا، وبعد نهاية المدة الزمنية التي تم فيها استقبال الأفلام الوثائقية المرسلة لجمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة/المغرب، تم تشكيل لجنة للمشاهدة واختيار الأفلام التي ستتنافس على جوائز الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، المدعومة من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي (اللجنة الوطنية لدعم المهرجانات السينمائية) وجهة بني ملالخنيفرة، وبتعاون مع الجماعة الحضرية، ومكونات أخرى نحن بصدد التواصل معها. ومن بين ستة وستين فيلما المتوصل بها، ومن دول مختلفة، تم اختيار الأفلام التالية: 1- ma familles entre deux terres (فرنسا) لمخرجته HAREK NADJA 2- Ganda le dernier griot(موريتانيا) لمخرجه أوصمان دياكانا. 3- déplacer les montagnes (فرنسا) للمخرجتين Isabelle Mahenc et Laetitia Cuvelier 4- Islam de mon enfance (كندا) لمخرجته نادية الزواوي. 5- In search ( ألمانيا/ كينيا) لمخرجته Beryl Magoko. 6- الرجل الذي صار متحفا (تونس)، لمخرجه مروان الطرابلسي. 7- Hizam (الجزائر/فرنسا)، لمخرجه حميد بنعمره. 8- بنت الريح (المغرب)، لمخرجته لطيفة أحرار. 9- فيلم الحرب المنسية (المغرب/قطر) لمخرجته أسماء المدير. وللتذكير، فقد تشكلت لجنة المشاهدة والانتقاء هذه السنة، من الدكتور أحمد أعراب (أكاديمي وباحث في تاريخ العلوم عند العرب والفنون )، من جامعة عبد المالك السعدي، ورشيد لعروصي (مخرج وسيناريست)، ورضا عماني (درس بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش ومدرسة الفيلم بوارسو ببولونيا