احتج أولمبيك آسفي لكرة القدم على تحكيم عبد الرحيم اليعقوبي، الذي أدار مباراة الفريق أمام يوسفية برشيد مساء الاثنين، حيث اعتبرت إدارة الأولمبيك في رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، أن الفريق تعرض «لظلم وحيف تحكيمي»، حيث حاد الطاقم التحكيمي عن معايير الحياد والتطبيق السليم للقانون، «أو تجاوزا تطبيق الحد الأدنى من الاجتهاد في تطبيق القرارات في إطار السلطة التقديرية أو حماية اللاعبين من أي احتكاك مفتعل من أي جانب»، واعتبرت الرسالة الاحتجاجية أن قرارات الحكم «اتسمت بعدم الموضوعية»، حيث «تعددت الأخطاء والهفوات، وأصبحنا أمام قرارات جائرة لا تغتفر، قرارات تنم عن سوء نية من خلال تعمده توزيع البطاقات الصفراء بسخاء على لاعبينا.» وحملت الرسالة مجموعة من الحالات التي اعتبرت فيها قرارات الحكم لم تكن صائبة، يتقدمها الإعلان في الدقيقة 44 «عن ضربة جزاء لصالح يوسفية برشيد، وإنذار اللاعب مراد الناجي، الذي لم تكن له أي علاقة بمحيط ارتكاب الخطأ، ولم يقم بما يستحق عليه الإنذار»، كما ألغى في الدقيقة 56 «هدفا بدعوى تسليل، بإيعاز من الحكم المساعد الثاني» قبل أن «يرفض في الدقيقة 84 الإعلان عن ضربة جزاء لصالح أولمبيك آسفي، بعد لمس وصاح للكرة باليد من طرف مدافع يوسفية برشيد.» كما أنه رفض في الدقيقة 87 «عن ضربة جزاء لصالح وليد الصبار، بعد عرقلة واضحة، واعتبر الأمر تحايلا، لينذره للمرة الثانية، ما أفضى إلى طرده أمام استغراب الجميع.» وطالب الفريق المسفيوي، في رسالته، اللجنة المركزية للتحكيم «بعدالة تحكيمية ونزيهة وبالإنصاف والمساواة وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، ورفع الظلم والحيف.» مشيرة إلى أن الحكم ذاته سبق له أن ارتكب عدة أخطاء في المباريات التي قادها، والتي كان الأولمبيك طرفا فيها. قبل أن يختم بدعوة اللجنة على عدم تعيين الحكم اليعقوبي لقيادة مباريات الفريق مستقبلا، وكذا سحب الإنذارات التي اعتبرتها المراسلة ظالمة ومجانبة للصواب، والتي رفعت في جه الناجي والصبار. يذكر أن أولمبيك آسفي مني بالهزيمة بهدف واحد في هذه المباراة المؤجلة عن الدورة السابعة من الدوري الاحترافي.