سقط شاب صريعا في المواجهة، التي اندلعت بين مشجعين تابعين لإلتراس «بيرات»التابعين لفريق الجمعية السلاوية، ومشجعين «إلتراس» الجيش الملكي،وذلك في المواجهة التي إوقعت يوم الجمعة الماضي في حي الرحمة في مدينة سلا. واندلعت المواجهة، بعد عودة مشجعي الجيش الملكي، من عيادة زميلة لهم مصابة بالسرطان تقطن بحي الرحمة، وهم يرتدون قميص فريق الجيش الملكي وهو ما اعتبره مشجعو فريق الجمعية السلاوية استفزازا لهم في معقلهم. وحسب مصادرنا، فإن المواجهة، أستعملت فيها الحجارة، والعصي والأسلحة البيضاء، الشيء الذي أدى إلى سقوط الضحية ،بعد إصابته في الرأس حيث توفي بعد نقله إلى المستشفى كما أصيب آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة. ومباشرة بعد الحادث، تم اعتقال أكثر من 20 شابا بتهمة التورط في هذه الجريمة،ويوجد من بينهم قاصرون تمت إحالتهم على الفرقة المكلفة بالأحداث. وتتابع النيابة العامة الموقوفين بتهم الضرب والجرح المؤذيين إلى الوفاة، وإلحاق أضرار بممتلكات الغير وتعييب منشآت عمومية مخصصة للمنفعة العامة والخاصة،وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر شرعي. وعلمنا أيضا أن النيابة العامة من الممكن أن تكون أمرت بتمديد الحراسة النظرية للموقوفين يوم أمس الأول الاثنين ، قصد تعميق البحث معهم للوصول إلى عناصر أخرى شاركت في الاعتداء، كما سيتم الاستماع إلى الشهود وعائلة الضحية. يذكر، بأن سلا ،تشهد دائما مثل هذه المواجهات وكانت دائما تتسبب في ترويع السكان وتخريب الممتلكات ،وهو ما يفرض اليقظة من طرف رجال الأمن والأجهزة المختصة للقيام بعمل استباقي يحبط مثل هذه المواجهات.