يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم،يومه الثلاثاء ببورندي، مباراته الثانية الخاصة بتصفيات كأس افريقيا للأمم التي تحتضنها الكامرون في 2021. المباراة التي تنطلق على الساعة الثانية زوالا ويحل خلالها الفريق الوطني ضيفا على منتخب بورندي، ستشكل بكل تأكيد محطة حاسمة في تحديد مسار النخبة المغربية المطالبة بتحقيق الانتصار عبر تجاوز وتخطي الهفوات التي أرغمت لاعبينا على الاكتفاء بالتعادل مساء الجمعة الأخير بالرباط عندما واجهوا منتخب موريتانيا برسم الجولة الأولى من هذه التصفيات. على الورق، يعتبر المنتخب الوطني مرشحا فوق العادة لتحقيق الفوز خصوصا أن منتخب بورندي يعد من أضعف المنتخبات الافريقية ولا يتوفر على تركيبة بشرية بإمكانها مقارعة لاعبي المنتخب الوطني، بالإضافة إلى أن أبرز لاعب في المنتخب البورندي وحامل شارة العمادة فيه سيغيب رسميا عن مباراة اليوم بداعي الإصابة. ويحتاج المنتخب الوطني لنقط المباراة الثلاث حتى يستعيد توازنه في ترتيب المجموعة الخامسة التي يتصدرها منتخب إفريقيا الوسطى المنتصر في الجولة الأولى على بورندي بهدفين لصفر والمنتقل يومه الثلاثاء لمواجهة موريتانيا. وكان المنتخب الوطني قد حل ببورندي صباح أول أمس الأحد على الساعة السابعة و45 دقيقة (السادسة و45 دقيقة بالتوقيت المغربي). وأجرى زوال نفس اليوم حصة تدريبية خفيفة لإزالة التعب ثم عاد لخوض حصة تدريبية ثانية أمس الاثنين. وحسب تقارير إعلامية، فأجواء المنتخب الوطني عادية هناك في بورندي واللاعبون يشعرون بالمسؤولية وعازمون على تحقيق الانتصار والعودة بالنقط الثلاثة ،فيما يعتبر المنتخب البورندي،حسب نفس التقارير، اللعب أمام المنتخب المغربي فرصة تاريخية ومحطة أساسية للاعبيه للإعلان عن صحوة الكرة البورندية. وكان المنتخب الوطني قد تعادل مع المنتخب الموريتاني بنتيجة صفر لمثله، في المباراة التي جمعته مساء يوم الجمعة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، برسم الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم الكامرون 2021. ويبحث المنتخب الوطني في مباراة يومه الثلاثاء ببورندي على تحقيق فوزه الأول في هذه التصفيات وانتزاع النقط الثلاث لتعويض نتيجة التعادل المخيبة التي اكتفى بها في لقاء الجمعة أمام منتخب موريتانيا. يذكر أن مباراة اليوم يقودها طاقم تحكيمي من السينغال يتكون من ماغيت نداي بمساعدة الحاج عبدالعزيز ونغوم آمادو.