قال مصطفى العسري، مدرب فريق الاتحاد البيضاوي، بعد آخر حصة تدريبية له بملعب الصخور السوداء بالدارالبيضاء، صباح أول أمس الخميس، إن الفريق استعد جيدا لنهاية كأس العرش، التي ستجمعه يوم الاثنين المقبل بحسنية أكادير بالملعب الشرفي لوجدة. وأضاف العسري في تصريح للجريدة، التي عاينت أجواء التداريب، إن ركز طيلة الأيام الماضية على تحضيرا لاعبيه لهذا الموعد الكروي الكبير، وجعلها جاهزين بدينيا وتقنيا وتكتيكيا لمقارعة حسنية أكادير، آملا أن يقود الفريق إلى تحقيق إنجاز تاريخي يلبي طموحات عشاق الطاس. وشدد العسري على أن العامل النفسي والذهني سيكون له دور حاسم في تريجح كفة أحد الفريقين للتتويج، وهو الأمر الذي خصه بحيز كبير في تحضيراته لمجموعته، خاصة وان حسنية أكادير يبقى من الأندية القوية، ويملك استقرارا في إدارته التقنية، وتوقع مدرب الطاس أن تكون مواجهة الحسنية صعبة للغاية، “لكن لدينا طموحات كبيرة لتقديم مباراة كبيرة، تليق بتاريخ الطاس الفريق العريق، وجمهوره. مضيفا أن التركيبة البشرية للفريق البيضاوي “قادرة على صنع الحدث وخلق المفاجأة على غرار المباريات السابقة التي خضناها في إقصائيات هذه الكأس، وتمكنا من تخطيها بنجاح، رغم قوة الخصوم، وبلوغ المباراة النهائية، بفضل الأداء القوي لكل عناصر الفريق الشابة، والتي ستقول كلمتها لا محالة يوم الاثنين أمام الحسنية”. ويبقى الأمل كبيرا بنظر العسري في كسب الرهان والظفر بهذا اللقب الغالي، الذي نتمناه كل الأندية الوطنية، وإدخال الفرحة إلى قلوب أبناء الحي المحمدي، سواء الذين سيحضرون هذا العرس الرياضي الجميل بالملعب الشرفي بوجدة، أو الذين سيتتبعون اللقاء عبر الشاشة وختم العسري بالتأكيد على كافة مكونات الطاس ستعمل جاهدة على تحقيق الوعد الذي قدمناه كإدارة تقنية ولاعبين للأستاذ المجاهد عبد الرحمان اليوسفي ببيته قبل أسبوعين، والذي يعتبر الدعامة القوية لفريق كاريان سانطرال، كما يعد من أبرز مؤسسي هذا الفريق«. واعتبر المهاجم حمزة بن قدور، الملقب بتوتية، لقاء النهاية كجميع المباريات، وقمنا بتحضيرات مكثفة، وتحدونا رغبى كبيرة في تحقيق اللقب وإسعاد جماهيرنا. وأضاف بن قدور أن “مسؤولية كبيرة على عاتقنا، ونسعى جادين لكسب اللقاء النهائي أمام فريق ليس بالهين، لكن تبقى لدينا كأبناء الطاس عزيمة قوية وطموح كبيرة من أجل الظفر بهذه الكأس الغالية.” ووعد توتية أبناء الحي المحمدي، وجمهور الدارالبيضاء عامة بأن يكون الفريق في مستوى الرهانات والتطلعات، خاصة وأنه سيكون ممثلا لمدينة الدارالبيضاء بكاملها، ولم يدخر جهدا في المنافسة القوة على تحقيق المبتغى. وتوقع إسماعيل أكرام، لاعب خط الوسط، أن يأتي النزال قويا بين الطاس والحسنية، “وسنبدل ما في وقعنا لكسب اللقاء.” وأضاف أن الفريق استعد بما فيه الكفاية منذ أسبوعين، و”كلنا مجندون إلى جانب كل فعاليات الطاس، لأننا نعلم جيدا أن الخصم، حسنية أكادير، فريق قوي، ولديه عناصر تحمل القميص الوطني، لكن الاتحاد البضاوي له هو الآخر من الإمكانيات مع يجعله منافسا قويا، وسيدافع عن حظوظه حتى صافرة النهاية، ونأمل أن ننهي هذا المغامرة الجميلة بلقب غالي.”