يبحث المغرب التطواني، صاحب الريادة، عن تحقيق نتيجة إيجابية في لقائه المؤخر عن الدورة السادسة من الدوري الاحترافي، حيث سيكون في انتظار أولمبيك آسفي، صاحب المعنويات العالية بعد العرض الجيد الذي قدمه أمام الترجي التونسي، في ذهاب ثمن نهاية كأس محمد السادس للأندية العربية. وسيحاول الفريق التطواني استغلال عامل العياء لدى لاعبي القرش المسفيوي، فضلا عن امتياز اللعب بالميدان وأمام الأنصار، بيد أن كل هذه المعطيات قد تكون من دون جدوى أمام خصم مسفيوي عنيد، قدم عروضا قوية بداية هذا الموسم، وأمام فرق من العيار الثقيل، على غرار الترجي والرجاء، الذي تعادل معه في مؤجل الدورة الثانية بملعب المسيرة. وعن الدورة الثالثة، سيكون الجيش الملكي، المتواضع في الدورة الماضية بميدانه أمام الدفاع الجديدي، في رحلة شاقة إلى أكادير لمنازلة الحسنية، المنتشي بعبوره المستحق إلى دور المجموعات بمسابقة كأس الكاف. المباراة ستكون على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للطرفين، ولاسيما الفريق العكسري، الباحث عن تعويض تعثره الأخير، ولو أمام خصم قوي ومتحمس، ويتوفر على مجموعة قوية، ما يعد بفرجة مغرية. وبمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، سيكون الوداد البيضاوي في انتظار اتحاد طنجة، الذي يعاني فراغا إداريا وتقنيا، بعد الانفصال عن المدرب الجزائري نبيل نغيز، والاستقالة الجماعية للمكتب المسير، بسب الضغط الكبير الذي يمارسه الجمهور، المحتج على تواضع أداء الفريق، الذي خرج مبكرا من كأس العرب والكأس الفضية، وأيضا على المظهر السيء الذي بدا عليه بداية هذا الموسم. المباراة سيكون فيها الامتياز للعناصر الحمراء، التي حققت تعادلا مهما أمام الرجاء يوم السبت الماضي في دوري العرب، والتي قدمت إشارات قوية في البطولة، رغم الارتباك المسجل على مستوى برمجة مبارياتها، بفعل تعدد مشاركاتها الخارجية، مع ما يمكن أن يمنحه الحضور الجماهير الكثيف من دعم لأبناء المدرب الصربي زوران، لكن الفريق الطنجاوي سيحل بالدار البيضاء رافعا شعار التحدي، لأن أي نتيجة سلبية ستكون لها آثار معاكسة، وقد تؤثر على استقرار الفريق، وأي نتيجة عكس ذلك من شأنها أن تعيد الهدوء إلى البيت الأزرق. وإلى الملعب البلدي ببركان، سيشد سريع وادي زم، الرحال لمواجة النهضة، في لقاء مؤجل عن الدورة الثانية. وسيحاول السريع استعاد توازنه، بعد الصفعات التي تلقاها هذا الموسم، والتي كان آخرها التعثر أمام نهضة الزمامرة بهدفين. هذه التعثرات فرضت على إدارة الفريق فك الارتباط مع المدرب بنعبيشة وإسناد المهمة بشكل مؤقت لسعيد خمليش، في انتظار التعاقد مع مدرب رسمي. ورغم أن الفريق البركاني سيلعب بميدانه وأمام جمهوره، ورغم الفوارق التقنية بين الفريقين، إلا أن السريع قد يكون له رأي آخر، وسيحاول جاهدا أن يخلق المتاعب للفريق البرتقالي، الذي سيراهن على تحقيق انتصاره الثاني في بطولة هذا الموسم. البرنامج n الأربعاء 6 نونبر المغرب التطواني – أولمبيك آسفي (س 17) حسنية أكادير – الجيش الملكي (س 15) الوداد الرياضي – اتحاد طنجة (س 19). نهضة بركان – سريع وادي زم (س 19) n السبت 9 نونبر يوسفية برشيد – الرجاء الرياضي (س 16). n الأحد 10 نونبر أولمبيك آسفي – رجاء بني ملال (س 15) الوداد الرياضي – نهضة بركان (س 17).