نفذت الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الشرق، صباح الأربعاء 30 أكتوبر 2019، مسيرة بالسيارات جابت الشوارع الرئيسية لمدينة وجدة في اتجاه المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وذلك» في إطار دعم ومساندة التنسيق النقابي بهذه المؤسسة الاستشفائية» يقول مصدر نقابي . وحمل المكتب النقابي المذكور في بيان – تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه – مسؤولية «الاحتقان الحاصل حاليا وما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة مستقبلا»، للمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة كمسؤول مباشر ووزير الصحة كمسؤول عن القطاع الصحي عامة»، لافتا إلى أن المركز الاستشفائي يعيش «على صفيح ساخن وتوتر غير مسبوق نتيجة إمعان الإدارة في إذلال الشغلية الصحية بشكل جماعي عبر حرمانها من أبسط حقوقها المستحقة قانونيا». وفي هذا الإطار، أشار إلى «تأخر صرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية للممرضين والمداومة بالنسبة للتقنيين، والتي تعود بالنسبة للبعض إلى سنة «2014، وهو تأخر «لا تعرفه أية مؤسسة صحية على المستوى الوطني» يقول البيان، مضيفا بأنه تم «تحويل التعويض عن المردودية من عامل تحفيز إلى عامل تهديد وانتقام». هذا، وأوضح البيان بأن « إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة «حطمت الرقم القياسي في الرسائل الاستفسارية» مشيرا إلى أنها وصلت إلى 100 استفسار شكل جزء منها مفتاحا لمساطر تأديبية «دون احترام المساطر الإدارية والضوابط القانونية المعمول بها…» ، لافتا إلى أن «الإدارة وبدل فتح حوار مع التنسيق النقابي في شأن الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المؤسسة»، فهي «ترفع عصا التهديد في وجه الموظفين المشاركين في الأشكال الاحتجاجية»…