ماذا لو قَلبْنا الأدوارَ: أن أَصيرَ امرأةً جَميلةً أجلسُ فوقَ الرَّصيفِ وأفتلُ فُصوصاً من ثَوْمٍ ، ومِلْح. تَبّاً !! فأنا لا أُحْسنُ غسْلَ الصُّحونِ ولا أعرفُ متى أصففُ شَعْري ، ولا كيف أضعُ أحمرَ الشِّفاهِ ؟ ولا أين أستقبلُ قارئةَ الفِنْجانِ: في غُرْفَةِ الضُّيوفِ ، أم في البَهْوِ الكَئيبِ ؟ تَبّا !! فأنا لا أُجيدُ الثَّرْثَرةَ مع نِسَاءِ الَقبِيلةِ حول حُبوبِ الحْملِ ، واللَّوْلبِ ، وكَيْفيةِ استعمالِ العَازِلِ تبّاً !! للأَدْوارِ المَقْلوبةِ سيدتي ، ما أَعْرفهُ : أنَّكِ نَبْتةٌ من فَراغٍ ، وأنا نَبْتةٌ من عَدمٍ