افتتحت أول أمس الأربعاء بالرباط أشغال الدورة الثامنة عشرة للقاءات الفرنكوفونية حول أمراض الحساسية التي تنظمها للمرة الرابعة في المغرب من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري الجمعية المغربية للتكوين المستمر في مجال أمراض الحساسية والجمعية الفرنسية الوطنية للحساسية تحت رعاية وزارة الصحة. ويحضر هذه الاجتماعات الفرنكوفونية للتكوين المستمر في أمراض الحساسية أكثر من 300 مشارك ينحدرون من 25 بلدا ناطقا بالفرنسية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الجمعية المغربية للتكوين المستمر في أمراض الحساسية ، يونس الجودري، إن «هذه اللقاءات الفرنكوفونية حول أمراض الحساسية تشكل فرصة لتحسين المعارف، وتأمين التكوين المستمر « في مجال أمراض الحساسية. من جانبه ، قال رئيس الجمعية الفرنسية الوطنية للحساسية، جان بول دومور، إنه خلال هذه اللقاءات الفرنكوفونية حول أمراض الحساسية، سيتم التركيز على كافة المستجدات في مجال الحساسية من خلال ورشات عمل وجلسات عامة. واشار إلى أن الدورة المقبلة ستعقد العام المقبل في نيامي. ونظمت هذه اللقاءات بتعاون مع الجمعية الفرنسية الوطنية للحساسية وعرفت مشاركة نحو 20 جمعية فرونكوفونية عضو بالجمعية الفرنسية الوطنية للحساسية يمثلون مختلف البلدان المشاركة. وعقدت اللقاءات الفرونكفونية حول أمراض الحساسية في فاس في ماي 2011 ومراكش في نونبر 2005.