عرف شاطيء زنانة التابع لمنطقة عين حرودة إقليمالمحمدية صباح أمس الاثنين حالة استنفار قصوى لرجال الدرك والسلطات المحلية، بعد أن تم العثور على أربع جثث لفظها البحر بشاطيء النحلة التابع لعين السبع بالدارالبيصاء، مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي كشفت أن الضحايا الجدد ينحدرون من قلعة السراغنة،وقد تم تجنيد كل الإمكانيات من أجل العثور على جثة الضحايا المفترضين الذين كانوا على متن زورق مطاطي من أجل الهجرة السرية ،قبل أن ينقلب هذا القارب المطاطي، حيث تم العثور يوم السبت الماضي على جثة 7مواطنين مغاربة من بينهم امرأة ،في حين تم العثور على ثلاثة أشخاص آخرين فاقدين للوعي ، تم نقلهم إلى مستشفى مولاي عبدالله بالمحمدية لتلقي العلاج . جريدة الاتحاد الاشتراكي، عاينت صباح أمس الإثنين ،حالة استنفار قصوى لرجال الدرك والسلطات المحلية للعثور على جثث الضحايا ،خاصة تقول ذات المصادر، إن القارب المطاطي كان يحمل على متنه 55مواطنا مغربيا مرشحا للهجرة غير الشرعية،وقد تمت الاستعانة في عمليات البحث والتمشيط هاته، طائرة هليكوبتر تابعة للدرك الملكي وكذا طائرة عمودية . شهود من عين المكان، أوضحوا لجريدة الاتحاد الاشتراكي أنهم أحصوا مايقارب 20من القنينات البلاستيكية من الحجم الكبير كانت معبأة بالبنزين ،وهو مايرجح تضيف هذه المصادر ، فرضية نية المتاجرين في الأرواح البشرية لإنجاح عملية هذه الهجرة السرية إلى الديار الإسبانية، وتساءلت هذه المصادر حول ما إن كان الضحايا كلهم ينحدرون من قلعة السراغنة، كما تردد بعض المصادر ،أم أن الضحايا من مناطق مختلفة من المغرب ،كما تساءلت مصادرنا عن سبب اختيار شواطيء المحمدية لكي تكون نقطة انطلاق لهؤلاء المتاجرين في أرواح المغاربة ، عوض شواطيء منطقة الشمال ،واختيار هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر بحكم بعد المسافة بين الدارالبيضاء والمناطق الشمالية .