بعدما عاد بانتصار ثمين من قلب الملعب البلدي لمدينة خنيفرة بحصة 3 – 1 أمام الشباب المحلي، واصل الواف بدياته الجيدة، وحقق فوزه الثاني على التوالي أمام أولمبيك الدشيرة وكان بهدف واحد، بالملعب البلدي بآزرو، ومن دون جمهور. ومع بداية الشوط الأول كانت المبادرة للفريق الفاسي، الذي سيطرة على وسط الميدان واعتمد على الانسلال من الأجنحة، بواسطة كل من كمال الصالح وكودجو وعصام لحليتي، ثلاثي شكل ضغطا كبيرا على الدفاع والحارس محمد إيدار. ضغط توج بهدف في الدقيقة 17 بواسطة هداف الفريق الإيفواري كودجو، الذي سجل هدفه الثالث من خلال مقابلتين. بعد هذا الهدف، زاد الوداد الفاسي من ضغطه بحثا عن هدف ثان، إلا أن التسرع من جهة وعدم التركيز من جهة ثانية ضيع عن الواف أكثر من هدف . وانطلاقا من الدقيقة 40، أي قبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول، انطلق الفريق الزائر بقوة لتحقيق هدف التعادل، لكن لاعبيه ضيعوا أكثر من فرصة، خاصة عندما انهزم الحارس عمر شيبا، لكن الكرة مرت محاذية للمرمى، لينتهي الشوط الأول بتفوق فاسي. مع انطلاق الشوط الثاني، أصبحت المبادرة لأولمبيك الدشيرة، الذي يتوفر على مجموعة شابة متكاملة قادرة على لعب الأدوار الطلائعية في بطولة الموسم، إلا أن الحظ عاكسها عدة مرات كما نابت العارضة عن حارس الوداد الفاسي بعد رأسية اللاعب محمد زريفي. قالا عن اللقاء. محمد بنمسعود، مدرب الودادالفاسي: «بعد الانتصار الأول خارج الميدان، كان علينا تأكيده بانتصار ثان أمام الدشيرة، رغم أننا نلعب خارج الميدان. المقابلة كانت صعبة على الطرفين، لأننا حققنا معا الانتصار في الدورة الأولى. أشكر اللاعبين و المكتب المسير الذي يوفر لنا كل الظروف. أمامنا مقابلة صعبة أمام الجار المغرب الفاسي في الدورة المقبلة، وعلينا الاستعداد لها بكل جدية وقوة» . عبد الكريم الجناني، مدرب أولمبيك الدشيرة : « حضرنا إلى مدينة آزرو من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لكن الهدف المبكر، الذي سجل علينا بعد خطإ في التغطية، دفعنا ثمنه غاليا. لقد لعبنا شوطا ثانيا في المستوى العالي، خلقنا 6 فرص للتهديف، لكنها أهدرت عن آخرها. علينا العمل لتدارك هذه الهزيمة».