مازالت معاناة فريقي العاصمة العلمية (الماص والواف) في البحث عن ملعب لإجراء مقابلاتهما متواصلة، جراء خضوع ملعب الحسن الثاني ومركب فاس لعملية إصلاح، الأمر الذي دفع محبي الفريقين يطرحون سؤالا عريضا حول من رخص بدخل الملعبين تحت طائلة الاصلاح في نفس التوقيت. كما تساءلوا أيضا عن سبب إدارة سلطات مدينة مكناس لظهرها في وجه المغرب الفاسي، رغم حصوله على ترخيص مجلس المدينة. واستغرب محبو الفريق الأصفر كيف أن سلطات مكناس وضعت الماضي في موقف محرج للغاية، لأن قرار الرفض نزل قبل 24 ساعة من موعد مواجهة شباب الريف الحسيمي، الذي كان قد حل بمدينة مكناس استعدادا لخوض المواجهة، قبل أن يفاجأوا بدورهم بقرار التأجيل. ويطالب المكتب المسير لشباب الحسيمة بحقه في كسب اللقاء على الورق، مؤكدا أنه توصل من لجنة البرمجة بمراسلة تعين الملعب الشرفي بمكناس لإجراء اللقاء، وهو ما جعله يتنقل إلى العاصمة الاسماعيلية صباح يوم الجمعة، وقام باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإجراء اللقاء، قبل أن يتم أخباره بتأجيل المقابلة خارج التوقيت القانوني، والذي يشترط 48 ساعة لاتخاذ أي قرار التأجيل. ويؤكد المغرب الفاسي على أنه قام بكل ما يلزم في هذا الشان، كما أنه اخبر الجامعة في الوقت القانوني، مشيرا إلى أن رفض السلطات المكناسية كان فوق إرادته، مستحضرا أن بلاغ الجامعة جعل الحكام ومندوب اللقاء وفريق المغرب الفاسي لا يحضرون إلى الملعب، ليبقى الحسم في هذا الإشكال مطروحا على طاولة الجامعة ولجنة البرمجة. وفي سياق متصل، سيرحل المغرب الفاسي إلى مدينة برشيد لمنازلة النادي الرياضي السالمي، برسم الدورة الثانية، قبل أن يجد نفسه مطالبا بالبحث عن ملعب لإجراء مقابلة الديربي الحارق أمام جاره الواف، خاصة وأن سلطات إيفران وتازة وصفرو رفضت استقبال فريقي فاس . وحسب مصدر مقرب من المغرب الفاسي، فإن هناك إمكانية كبيرة لإجراء لقاءات المغرب الفاسيبمكناس، غير أنه لم يحدد هل سيكون ذلك بحضور الجمهور أم لا. ومن جهة أخرى، استطاع فريق الوداد الرياضي الفاسي أن يحصل ترخيص سلطات آزرو من أجل إجراء لقاءاته، لكن شريطة عدم حضور الجمهور .