تحتضن الدارالبيضاء، يوم 6 أكتوبر القادم، الدورة 12 لماراطونها الدولي السنوي، الذي يعد تظاهرة رياضية تتيح التعريف بالخصائص المعمارية لهذه الحاضرة، وترسيخ قيم الطموح والتضامن والتعايش التي تميز هوية هذه المدينة. وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث الرياضي، الذي أضحى من بين أهم مواعيد الماراطونات الاحترافية القارية، ومناسبة سنوية ينتظرها هواة هذه الرياضة الشعبية بمجموع التراب الوطني، «ستشكل مغامرة ذات أبعاد إنسانية ومواطنة استثنائية». وأضاف أن هذه الدورة، التي ستنطلق من مركب محمد الخامس وستعبر عددا من الأماكن المتميزة للدار البيضاء، ستشمل الماراطون ونصف الماراطون، وسباق 10 كيلومترات وسباقا للأطفال، مشيرا إلى أن المشاركة تبقى «مفتوحة أمام كافة الفئات العمرية والمستويات الاحترافية، التي ترغب في الانضمام إلى أكبر مسابقة رياضية تنظم على مستوى الجهة». وأبرز أن المسابقات المبرمجة في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، ستشكل «فرصة لكافة فئات المشاركين لاستكشاف مدينة الدارالبيضاء، ومناسبة لتشجيع ممارسة الرياضة على الطريق بانتظام، في إطار أسري أو مع الأصدقاء». وأشار البلاغ ذاته إلى أنه ستتم إقامة قرية خاصة بالماراطون داخل ساحة مركب محمد الخامس، قرب نقطة انطلاق السباق، وهي مفتوحة في وجه العموم مجانا ويوميا ابتداءا من فاتح أكتوبر، من الساعة العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء. ويمكن للمتسابقين المسجلين في موقع التظاهرة على شبكة الانترنيت سحب شارة المشاركة والعدة الخاصة بالمشاركين من داخل هذه القرية. وذكر البلاغ أن المنظمين وضعوا تطبيقا خاصا بماراطون الدارالبيضاء، يتضمن كافة المعطيات الخاصة بهذه الدورة، والذي يمكن تحميله على بلاي ستور وآب ستور. ويتيح هذا التطبيق إمكانية التسجيل، عبر ملء استمارة مخصصة لهذا الغرض، علاوة على توفيره إمكانية الاطلاع على مسار المسابقة ومتابعة أطوراها. كما أنه يتيح التعرف على الترتيب النهائي لكل مسابقة. وكانت دورة سنة 2018 من ماراطون الدارالبيضاء قد شهدت مشاركة أزيد من 4000 عداء في جميع الأصناف، من بينهم أسماء عالمية شهيرة، الشيء الذي أهله للتسجيل في مصاف السباقات العالمية الكبرى.