بنفس الوفاء واعترافا بما أسدته الأديبة والفنانة التشكيلية زهرة زيراوي للثقافة والفن، وانتصارا للفكر الحر، أعلنت جمعية ملتقى الفن ، وجامعة المبدعين المغاربة ، عن نتائج الدورة الثانية لجائزة زهرة زيراوي لإبداعات الشباب ، والتي خصصت هذه الدورة لجنسي القصة والشعر. وقد أسفرت النتائج عن فرز اسمين في الشعر واسمين في القصة مع التنويه باسمين من كلا الجنسين. جائزة الشعر آلت الى الشاعر سعيد أكزناي الفريُول عن عمله الابداعي «أصابعي درجات بيانو قديم» والشاعرة فدوى الزياني عن عملها الشعري «احفروا القلب عميقا «. أما في القصة القصيرة فآلت الجائزة للجزائرية بثينة معافة عن مجموعتها «حينما استهلكتني الحياة ولدت» والمغربي حسن الكشاف عن «غرفة المجانين»، فيما تم التنويه بالمجموعة القصصية «حجر الدومينو» لمحمد عبد اللوي، و»من صلصال كالفخار»للمصري صلاح محمد هاشم . كما نوهت اللجنة في مجال الشعر بالمجموعة الشعرية «ماذا أرى في البعد» للمغربي عمر لوركي و»عكاز السماء» للعراقي ضرغام عبد الرحمن. يذكر أن اللجنة التي قامت بتقييم الاعمال تكونت من الشعراء والشاعرات: محمد علي الرباوي، مالكة العاصمي، محمد عرش، نورالدين ضرار. وفي جنس القصة تكونت اللجنة من القاصة لطيفة لبصير، والقاص رشيد الإدريسي، الناقد حسن الغشتول والروائي محمد الوادي، فيما تكونت اللجنة المنظمة للجائزة من البروفيسور محمد رضائي ، الشاعر محمد اللغافي ، الأستاذة سميرة رضائي ، الشاعر أيوب مليجي والتي استقبلت مجموعة من المجاميع القصصية والشعرية من مختلف الدول العربية . ومن المنتظر توزيع الجوائز على الفائزين الأربعة/ بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الأديبة والفنانة التشكيلية زهرة زيراوي خلال شهر نونبر القادم في حفل ثقافي وفني تتخلله قراءات شعرة وقصصية وفقرات موسيقية وتشمل الجوائز ، طبع الأعمال الفائزة، إضافة إلى درع الجائزة.