أطلقت جامعة المبدعين المغاربة جائزة وطنية تعنى بالإبداع الشبابي تحت اسم «جائزة زهرة زيراوي للإبداع الشبابي»، اعترافا وتخليدا لاسم كاتبة وفنانة تشكيلية ساهمت في إشعاع المشهد الادبي المغربي خصوصا بمدينة الدارالبيضاء التي أنشأت بها الراحلة أول صالون أدبي بالمغرب في 1990، والذي برزت منه وبفضله أسماء أدبية عديدة بالمغرب، اذ جعلت بيتها مقرا لتنظيم الأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية والفنية والتكريمية للأدباء والكتاب المغاربة والعرب والأجانب. وتهدف الجائزة الموجهة للمبدعين الشباب، الى تشجيع مختلف أشكال الإبداع من شعر وقصة ورواية و فن تشكيلي، وذلك من خلال تخصيص كل دورة لجنس معين، حيث حدد للدورة الأولى جنس القصة، التي سيعلن عن نتائجها أواخر شهر يونيو 2018، من خلال تتويج ثلاثة أعمال، مع العمل على طبع العمل الفائز بالمركز الأول. وتأتي مبادرة جامعة المبدعين المغاربة اعترفا للراحلة زهرة زيراوي بعطائها الإنساني والثقافي الذي عرفت به في المشهد الثقافي المغربي والعربي، إضافة إلى موهبتها المتميزة، والتي ترجمت بشكل كبير من خلال تعدد ميولاتها الإبداعية في ميادين مختلفة. في تصريح ل»إيلاف المغرب « قال الشاعر المغربي محمد اللغافي، ورئيس جامعة المبدعين المغاربة، بخصوص الجائزة، «إن الراحلة أسدت خدمة كبيرة للثقافة المغربية، وهي أول امرأة فتحت صالونًا أدبيًا في المغرب. وكانت تشجع المبدعين بشكل ملائكي. وأضاف اللغافي «من صالونها ظهرت أسماء كثيرة في الإبداع والإعلام، ولزهرة زيراوي فضل كبير علي، وقد أعلنت عن هذه الجائزة في ليلة تأبينها، وها أنا أفي بوعدي لأجل روحها». من إصدارات الراحلة الأدبية: «الذي كان» ، «نصف يوم يكفي»، «مجرد حكاية» ، «حنين» : مجموعات قصصية، «ليس إلا! « ديوان شعري، «التشكيل في الوطن العربي» : كتاب، «الفردوس البعيد»، رواية.