يناقش العدد التاسع الصادر في هذا الشهر( شتنبر 2019)، من مجلة "ميريت الثقافية" موضوع "صورة النبي والإسلام في الفكر الاستشراقي"، فقد تضمن "الملف الثقافي" الذي يحمل العنوان نفسه خمسة مقالات: من الصورة العدائية إلى الصورة الانقلابية للنبي محمد بقلم عصام الزهيري، كيف يصور الاستشراق الجديد العرب والمسلمين للدكتور زياد أبولبن (من الأردن)، آلام الحلاج، وآلام ماسينيون بقلممروة نبيل، نظرية "دان جيبسون" حول مكان نزول الرسالة لسمير درويش، وآراء متعددة حول محمد: الرجل، والنبيّ.. كتبه آرون راث وقام بترجمته طارق فراج. افتتاحية رئيس التحرير تدور حول الموضوع نفسه، بعنوان "صراع المساحات.. بين العقلاني والغيبي في الخطاب الإسلامي، جاء فيها: «أتصور أن جهود المستشرقين في قراءة النصوص والخطابات الإسلامية المتعددة ليست شرًّا كلها، وأن إعراض المسلمين عن تلك الجهود جملة، واتهامها بالضلال والتضليل والافتراء والاختلاق؛ يضيِّعُ عليهم فرصة لرؤية ثانية عميقة لعلهم يجدون ما يعينهم في تنقية الخطاب الديني من حمولاته الفاسدة". في "إبداع ومبدعون" تضمن باب "رؤى نقدية" ستة مقالات: شئون نظرية.. للناقد فينسنت ليتش للدكتور عصام الدين فتوح، «أزمة النقد وانفتاح النص» عين على تحولات الخطاب النقدي الراهن للدكتور محمد عليم، قصص غرائبي بتقنيات السرد الروائي للدكتورة أماني فؤاد، الفيزياءالصوفية ولوغاريتمات الإشراق لأحمد طنطاوي، آلام الأنثى في رواية "الحريم" للدكتور أحمد الصغير، و»كوم الحجر.. سبية الأيديولوجيات الميتة» للدكتور عمر صوفى محمد، فيما تضمن باب "نون النسوة" ملفًا عن إبداع القاصة والروائية سمر نور، ضم مقالات ثلاثا: رواية الست.. رصد أعماق المرأة في إطار من عالم جديد للدكتور محمد سليم شوشة، معراج ومحلة بلا شروط بقلم لنا عبد الرحمن (من لبنان)، فن القصة القصيرة عند سمر نور بقلم سمير طاهر (من العراق)، وفصل من رواية لم تنشر لسمر نور بعنوان "ما رواه الجني». في باب "تجديد الخطاب" مقال لمحمد داود بعنوان "السمات العامة للرجعية الدينية في مصر»، وفي باب «حول العالم» ترجم عاطف محمد عبد المجيد قصة Igicucu للقاصة والروائية بياتا أوموبياي ميريس، وترجمت دينا نبيل فصلًا من مذكرات الكاتبة الصينية ري يانج بعنوان "وحش القرد العجوز». باب "ثقافات وفنون" ضم حوارًا مع الروائي الفلسطيني يحيى يخلف مع إعادة نشر مقال للدكتور جابر عصفور "يوسف إدريس.. ذكريات ومشاحنات" ومقالات أخرى. تضمن العدد أيضا قصائد وقصصا للشعراء والقصاصين من مختلف الدول العربية.